أثار وجود برلماني مثير للجدل في وداع العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، بمطار طنجة، تساؤلات كثيرة، لأنه يعتبر أحد أبرز الأشخاص الذين رفع سكان طنجة صورهم على المكانس وطالبوا بإزاحتهم من المجال السياسي لاعتبارهم من أكبر رموز الفساد بالمدينة. وكان محمد الزموري، وهو أحد أقدم البرلمانيين بالمغرب، والذي يعرف بلقب «مول الدلاح»، يقف جنبا إلى جنب مع والي طنجة، محمد اليعقوبي، في وداع العاهل السعودي الأحد الماضي، وهو ما أثار استغرابا كبيرا، ليس فقط وسط الرأي العام، بل أيضا في أوساط السلطات والمنتخبين. وعلمت «المساء» أن الزموري، الذي حصل على صفة النائب الخامس لرئيس جهة طنجة، ألح على أن يتم تعيينه في الوفد الذي يودع العاهل السعودي بمطار طنجة، في غياب إلياس العماري، وهو ما خلق استياء كبيرا بين أوساط السكان والمنتخبين.