حسب المعطيات الأولية للتحقيق في قضية قتل الطالبة صابرين بالدار البيضاء والتي هزت الرأي العام الوطني والمحلي خاصة وأن الضحية حاصلة على إجازة في القانون ،وكانت تنوي متابعة دراستها في سلك الماستر فإن إقدام الشاب المدعو "مهدي" على قتلها يعود لأسباب شخصية حيث كان هذا الطالب (زميلها في الدراسة) قد ربط علاقة غير رسمية مع الضحية وشك في أنها تعرفت على شاب غيره فدعاها لبيته رفقة شبان وفتيات أخريات وكان عدد المدعويين خمسة أشخاص (ثلاث فتيات وشابين ،إضافة إلى المتهم) وبعد نقاش صاخب بين المهدي والضحية صابرين توجها معا إلى شرفة البيت لتتمة النقاش ،غير أن الأمور تطورت بشكل سيئ فدخلا في عراك بالأيدي انتهى بسقوط الفتاة من الشرفة ، ولا زال التحقيق جاريا للتأكد مما إذا كانت "صابرين" قد انتحرت في لحظة غضب ، أم أن "المهدي" هو من قام بدفعها. وجدير بالذكر أن والدة صابرين كانت قد تلقت رسالة قصيرة من هاتف ابنتها تخبرها من خلالها أنها ملت الحياة وستقدم على الانتحار مما يزيد الأمور تعقيدا ،إذ كيف سيتسنى للضحية التي كانت في وضعية عراك مع المتهم أن تخرج هاتفها لتكتب رسالة بكل هدوء ثم تقذف بنفسها من الشرفة؟.