مدير مستشفى ابن سينا يكشف معطيات جديدة بخصوص "مجزرة وزان"

كشف عبد القادر الروكاني، مدير المركز الإستشفائي "ابن سينا" بالرباط، الأنباء التي راجت حول وفاة الضحية الخامس، للجريمة التي هزت منطقة دوار منوالة التابع للجماعة الترابية سيدي بوصبر إقليم وزان، مساء أمس الخميس 29 دجنبر الجاري جماعة "سيدي بوصبر"، والتي أقدم فيها أقدم مستشار جماعي ينتمي لحزب "الأصالة والمعاصرة"، بإطلاق النار على خمسة أشخاص، سقط أربعة منهم قتلى، فيما أصيب آخر بجروح خطيرة تطلبت نقله إلى مستشفى "ابن سينا"، بالرباط.
وأوضح الروكاني، أن الضحية "لازال يرقد بقسم الإنعاش، وأجريت له عملية جراحية، نافيا كل الأنباء التي تحدثت عن وفاته".
فيما كشفت عدد من الصفحات الفيسبوكية المحلية، أن ضحايا فاجعة وزان "كانوا من مساندي الجاني في حملته الانتخابية الأخيرة، قبل أن يقع خلاف بينهم، مرجحة أن يكون للأمر علاقة بتجارة الكيف".
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن السبب الرئيسي في وقوع الجريمة، كان بسبب نزاع حول أرض للحبوس بين أطراف النازلة، ليقوم المشتبه فيه "ج.ل" بإطلاق النار على 5 أشخاص بواسطة بندقية صيد، ما خلف مقتل أربعة منهم على الفور، بينما الشخص الخامس لا زال يرقد بقسم الإنعاش بقمستشفى ابن سينا بالرباط".
وقد تم إيقاف المعني بالأمر من طرف مصالح الدرك الملكي قبل أن يتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بإشراف من النيابة العامة.