كشفت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية، يوم الثلاثاء، عن السبب الذي كان وراء قطع كل من السعودية ومصر ودولة الإماراتالمتحدة والبحرين العلاقات الدبلوماسية مع قطر وإغلاق الحدود معها والأجواء والموانئ. وذكرت الصحيفة البريطانية في تقرير لها، أن ما أجج الخلاف بين قطر ودول الخليج، كان فدية بمبلغ مليار دولار قدمتها قطر إلى جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة تقاتل في سوريا ورجال أمن إيرانيين، من أجل تحرير أعضاء في عائلتها الحاكمة كانوا في رحلة لصيد الصقور واختطفوا في العراق. وأضافت الصحيفة، بحسب ما كشفه مراسلها بدبي، أن الصفقة جرت في أبريل الماضي، وأنه يوجد ضمن الأطراف المشتركة فيها مسؤولان حكوميان وثلاثة قياديين من الميليشيات الشيعية العراقية وشخصيتان قياديتان في المعارضة السورية. وأضحت المصادر ذاتها، أن الدوحة دفعت مبلغ 700 مليون دولار إلى شخصيات إيرانية وميليشيات محلية تدعمها إيران، لتحرير القطريين ال 26 المختطفين في العراق، كما دفعت من 200 إلى 300 مليون دولار إلى جماعات إسلامية في سوريا، ذهب معظمها إلى جماعة فتح الشام المرتبطة بتنظيم القاعدة مقابل إطلاق سراح 50 مسلحا شيعيا كانوا في قبضتهم.