خرج العشرات من النشطاء، أمس الثلاثاء 6 يونيو الجاري، بعد صلاة التراويح، في مسيرة حاشدة بمدينة إمزورن، مطالبين بالإفراج عن معتقلي حراك الريف، حيث انطلقت المسيرة التي حضرها شقيق محسن فكري، من حي السكن الشعبي. وحاولت القوات العمومية في بداية الأمر، بحسب ما أورده موقع "دليل الريف" منع المسيرة عبر محاصرة المحتجين في شوارع حي السكن الشعبي، في محاولة لشل حركتهم الاحتجاجية، إلا أن المئات من المتظاهرين تمكنوا من الانطلاق في المسيرة وتجنبت الاحتكاك بقوات الأمن. واتجهت المسيرة صوب الأحياء الجنوبية لمدينة امزورن، فيما طوقت القوات العمومية مركز المدينة وحي السكن الشعبي الذي كان يحتضن الاحتجاجات، فيما رفع المحتجون شعارات ُتطالب بالافراج عن المعتقلين ووقف المتابعات وانهاء حالة "الحصار الأمني" المفروضة على المنطقة مع تحقيق المطالب الاقتصادية والاجتماعية التي رفعها الحراك منذ سبعة أشهر. عماد فكري، قال في كلمة له قبيل اختتام المسيرة، إن كلام المسؤولين الحكوميين في جلسة يوم الثلاثاء بالبرلمان، يُستشَف منه عزم الدولة على المضي بالمقاربة الأمنية الى أبعد مدى وتكثيف الاعتقالات، داعيا في الوقت ذاته الجميع إلى التشبث بالمبدأ الريفي القائل: "ثُوري ثوري" وعدم التراجع من الشوارع إلى غاية الإفراج عن المعتقلين، مُشدّداً على ضرورة التشبث بخيار السلمية الذي نهجه الحراك. وقال عماد فكري أن عائلته تلقت إبان مقتل ابنهم محسن فكري ضمانات ملكية عبر وزير الداخلية أأأألتلتتلتلنذاك محمد حصاد، بفتح تحقيق نزيه ومعاقبة كل من ثبت تورطه، لكن لا شيء من ذلك تَحقّق يُضيف المتحدث، الذي أكد كذلك على استعداده للانضمام إلى لائحة المعتقلين من اجل قضية الحراك .