نفت مندوبية السجون في بلاغ توصل "نون بريس" بنسخة منه،ما تم تداوله بخصوص وضعية معتقلي أحداث الحسيمة في سجن عكاشة بالبيضاء،واصفة ما تداولته بعض و سائل الإعلام و مواقع التواصل الإجتماعي بالإدعاءات و محاولة تضليل الرأي العام من أجل خدمة مصالح لا تمت بصلة بظروف السجناء المعنيين. و أوضحت المندوبية في البلاغ ذاته، أنه "لم يقم أي من السجناء المعنيين بالإدلاء بما يفيد انخراطه في إضراب عن الطعام، علما أن السجين المذكور بهذا الخصوص يتناول الطعام المقدم إليه بشكل منتظم كما أن جميع هؤلاء السجناء يستفيدون من ساعة من الفسحة كما هو منصوص عليه في القانون 23.98 المتعلق بتنظيم وتسيير المؤسسات السجنية." و تابعت المندوبية أنه "على عكس ما تم ادعاؤه بخصوص حرمان السجناء من بعض اللوازم الأساسية، فإن إدارة السجن حرصت على تزويد السجناء المعنيين بأدوات النظافة ومصاحف وكتب وأغطية بالقدر الكافي." و بخصوص وضع بعض المعتقلين المعنيين في زنازين انفرادية، قال البلاغ أن الأصل في الاعتقال الاحتياطي هو الاعتقال الانفرادي كما ينص على ذلك القانون المنظم للسجون. أما فيما يخص حالة الزنازين بالحي الذي يقطن به هؤلاء السجناء، فإن هذا الحي يستجيب لكافة الشروط الاعتقال بما فيها التزود بالماء الصالح للشرب بدون انقطاع. و بالنسبة للطلب الذي تقدم به أحد السجناء بخصوص اجتياز امتحان التكوين المهني خارج المؤسسة بمدينة الحسيمة،أشار البلاغ إلى أن البث في ذلك هو من اختصاص السلطة القضائية.