محمد الوفا وأبو ضمير مطالبان بتكريم محمد قريش الإطار والخبير الوطني في التنشيط والمخيمات

مجموعة مدارس اولاد غزيل بنيابة جرادة في المخيم الشتوي الجهوي للجهة الشرقية
تحت شعار(المخيمات المدرسية في مواكبة جيل مدرسة النجاح)،نظمت جمعية المخيمات الصيفية المدرسية مخيمات شتوية جهوية بالمجان لفائدة تلامذة الوسطين القروي وشبه القروي،في الفترة الممتدة من 02 الى 09 فبراير2012.وقد احتضنت ثانوية الجاحظ الاعدادية بوجدة الدورة المنظمة بالجهة الشرقية،وهي الدورة التي استهدفت ثلاثا وثلاثين ومائة (133) تلميذ وتلميذة،موزعة على مائة تلميذ وثلاث وثلاثين تلميذة (28 من نيابة وجدة-13 من نيابة بركان – 18 من نيابة الناظور- 20 من نيابة تاوريرت -14 من نيابة فكيك – 10 من نيابة جرادة) .
وقد استفاد من نيابة جرادة هذه السنة تلامذة مجموعة مدارس أولاد غزيل الذين عبروا عن نجاح الدورة التخييمية وأهميتها من حيث طبيعة الأنشطة التربوية المتنوعة التي احتواها البرنامج العام بين تلقين للأناشيد وتدريب على الألعاب والمعامل التربوية والأشغال اليدوية وأنشطة التشخيص والارتجال والمسرح ،وتعويد على الانخراط في الجماعة من خلال الأمسيات والسهرات الترفيهية الهادفة.كما عبر التلاميذ عن سعادتهم بالانفتاح على الوسط الحضري وتعرف مجموعة من المرافق العمومية والمعالم التاريخية والمؤسسات الاقتصادية،إذ تضمن برنامج الدورة زيارة محطة القطار والمدينة القديمة وواحة سيدي يحيى وتعاونية الحليب،كما عبروا عن ابتهاجهم بالأنشطة الكبرى المتميزة،ومن بينها لعبة الجيمكانا والحلزون وبلا حدود .
وقد ساهم في نجاح المخيم الشتوي للجهة الشرقية كفاءة الطاقم التربوي والاقتصادي المؤلف من اثني عشر إطارا تربويا،وملحق إداري ،وإحدى عشر إطارا ماديا وخدماتيا . وأوكلت مهمة الاقتصاد للسيد محمد جابر،مقتصد ثانوية البروج بمدينة سطات،وتولى الأستاذ محمد قريش،الإطار بجمعية المخيمات الصيفية المدرسية والمؤطر الوطني إدارة المخيم،مكرسا خبرته الميدانية وتجربته التربوية في تبليغ الدورة التخييمية غاياتها المنشودة،وهو الإطار المعروف عربيا ودوليا وتخرج على يديه خيرة الأطر الوطنية والجهوية في التنشيط التربوي.وكان على مختلف المتدخلين والمهتمين بالعملية التربوية تكريمه ،وعلى الوزارة الوصية وخاصة الوزير محمد الوفا المشهود له بحسن اختياره لأهل التجربة والخبرة في مختلف المناصب التي تقلدها سابقا،أن تفيد الوزارة بخبرته المهنية وتجربته الميدانية في اختصاصه.
بقيت الاشارة إلى أن مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات بالنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية في جرادة صاحبة أغلب المعلومات المذكورة أعلاه،لها عذرها في عملية التواصل لأنه ليس من اختصاصها وبادرتها تحمد عليها،فقط وجب على مصلحة الاتصال بالنيابة المذكورة أن تبعث بهكذا تقارير لجميع المنابر المكتوبة والالكترونية المحلية والجهوية والوطنية،وعناوين بريدها الالكتروني لدى مصلحة الاتصال بالأكاديمية.