قدوري الحوسين يريد سجن باريج بَاشْ مَا كَانْ،المهم إخراس صوته حتى يحلو له رفقة قشنني وزمرته أن يبلطجا في فرع وجدة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية،وبما أن قدوري وقشنني سمعا عن ردة فعلهما التي أججت الغضب على قشنني ،والذي كان وراء عهد جديد من الشفافية والنزاهة سيدشن يوم الثلاثاء،فقد خرج هو وبعض شياطين العمل الإعلامي والنقابي بهذه التخريجة في موقع "وجدة سيتي" يومه الأحد 1 دجنبر 2013، وقد سبق ورفع ضد باريج عدة شكايات كيدية لخدمة أجندة الفساد النقابي بالنقابة الوطنية للصحافة المغربية في وجدة والجهة الشرقية،وسبق وحاول وعدة مرات سجن باريج لتشريد عائلته فقط لأن صوت باريج وكتاباته تزعج رموز الفساد والبلطجة بالمكتب المُعَيَّنْ للنقابة بوجدة،والمنتهي الصلاحية في 20 فبراير 2013،عنوان المقال الذي وقع باسم "وجدة سيتي" لم يكتبه حسب مصادرنا الموثوقة أي واحد يكتب في "وجدة سيتي" والله أعلم...ونذكر فقط لقشنني وقدوري وكل من يسير في فلكهم بأنهما لن يكونا ضمن مكتب الفرع القادم إن شاء الله،وعكس ذلك لا يلزم سجن باريج بل يجب قتل باريج حتى يعود رموز الفساد النقابي والأخلاقي لمكتب الفرع،لأنه لم نسمع يوما وفي العالم أجمع عن نقابة تتدخل وتخطط وتنفذ لسجن أحد منخرطيها ولو تم تجميد عضويته،وكيف الحال مع نقابة للصحافة والصحافيين أسست للدفاع عنهم وليس سجنهم وتشريد أبنائهم،فالله الله يا أخواتي الزميلات وأخواني الزملاء،هل باريج هدد يوما إحداكن أو أحدكن،أو حتى قلال الصواب معكن أو معكم؟؟؟؟؟الله الله وَاشْ هاذ الباطل اللي حَطُّوا علينا قدوري وزوجته وعصابته،وهذا مقالهم/مقاله الذي حركهم/حركه موعد يوم الثلاثاء إن شاء الله: 01/12/2013 عاجل وخطير جدا : مدير وجدة سيتي الاستاذ قدوري الحسين يتعرض لتهديدات خطيرة بالتصفية الجسدية بعد كل انواع السب والقذف ، وبعد كل انواع الاستفزازات ، وبعد كل انواع البلطجة واساليب الترهيب التي ظل الاستاذ قدوري الحسين مديرالجريدة الالكترونية " وجدة سيتي " وعضو المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة ، يتعرض لها من طرف المسمى باريج ، وبعد عدة شكايات تقدم بها مدير الجريدة الالكترونية وجدة سيتي للسيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بوجدة ، يقوم المسمى باريج في الآونة الأخيرة بترصد مدير وجدة سيتي في كل مكان ، والقيام بتهديده بالتصفية الجسدية اذا لم يعتزل الصحافة ويقوم باغلاق ابواب الجريدة الالكترونية " وجدة سيتي " التي أضحت تشكل عقدة للمسمى باريج ...نعم تهديد بالتصفية الجسدية هكذا وكأننا في بلد السيبة والبلطجية، ولسنا في دولة الحق والقانون ... فكيف يعقل ان يمنع شخص ذو سوابق ، استاذا بممارسة الصحافة ، مهددا اياه بانه اذا لم يعتزل العمل الصحفي والاعلامي فانه سيقوم بتصفيته جسديا ؟ هكذا وبكل بساطة ... وعندما تقدم مدير الجريدة الالكترونية وجدة سيتي بشكاية لدى السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بوجدة ضد المسمى باريج ، حيث قام السيد الوكيل باحالة الشكاية على الشرطة القضائية وقام باعطاء تعليماته للبحث والتحقيق في موضوع الشكاية ، غير انه ومع كامل الاسف قامت الشرطة القضائية بتوجيه عدة استدعاءات الى المشتكى به باريج الا انه رفض الامتثال لأوامر السيد وكيل الملك ورفض الحضور لدى الشرطة القضائية بولاية امن وجدة متحديا بذلك سلطة القضاء والأمن في نفس الوقت ، برفضه الاستجابة لاستدعاءات الشرطة القضائية المبنية على تعليمات السيد وكيل الملك ، هذه الأخيرة ما كان امامها من حل الا ارجاع الشكاية الى السيد وكيل الملك ، بعد اخبارها اياه برفض المشتكى به الاستجابة لاستدعاءاتها ان تهديد مدير الجريدة الالكترونية " وجدة سيتي " بالتصفية الجسدية يعتبر أمرا خطيرا جدا ، لا يمكن السكوت عنه ، وبالتالي فاننا نعتبر ان حماية سلامة وامن الصحافي قدوري الحسين وافراد عائلته من هذه التهديدات الخطيرة الصادرة عن شخص معروف بسوابقه يعتبر مسؤولية السلطات القضائية والأمنية ، خوفا من تكرارالجريمة المرتكبة في الماضي ضد المرحوم عمر بنجلون مدير "جريدة المحرر" خصوصا وان المشتكى به معروف لدى الدوائر الأمنية والقضائية ببلطجيته وعدوانيته الخطيرة وأخيرا ان طاقم وجدة سيتي صحافيين ومراسلين وكتاب يتقدمون بالشكر الى السيد يونس مجاهد رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية والى الفرع الجهوي للنقابة بوجدة ، والى كل الجمعيات التي اعلنت تضامنها المطلق مع مدير " وجدة سيتي " ، كما نشكر كل الذين اتصلوا بالاستاذ قدوري الحسين معلنين تضامنهم المطلق معه ، ومعلنين مؤازرتهم له في هذه المحنة التي تعتبر سابقة خطيرة في مجال الصحافة والاعلام في مغرب الدستور الجديد ، وهي سابقة لايمكن للجهات المسؤولة السكوت عنها لما تكتسيه من خطورة كما نعلن ان المؤامرات الدنيئة والخسيسة ، و الأساليب الترهيبية والبلطجية لا يمكنها اسكات صوت " وجدة سيتي " و لن تثني مديرها ذ. قدوري الحسين ، عن اداء رسالته الاعلامية بكل شجاعة و موضوعية ونزاهة ومسؤولية حتى وان اقتضى الأمر ان يموت شهيدا في سبيل مهنة المتاعب وهو المعروف باخلاقه الفاضلة لدى الخاص والعام ليس في مدينة وجدة فحسب وانما في كل المغرب ، وذلك ما يشهد له به الآلاف من التلاميذ الذين درسوا على يديه طيلة 33 سنة من التدريس كأستاذ لمادة الفلسفة مادة المعرفة العقلانية...والذين يشهدون له بالجد والاجتهاد والتضحية والذكاء والاخلاق الفاضلة ونكران الذات ، وما اكثر هؤلاء الشهود كموظفين الآن في العديد من الادارات والمؤسسات بمختلف مدن المملكة والذين تتلمذوا على يد الاستاذ قدوري ... ان وجدة سيتي التي ترابط على الحدود بسلاح القلم ، والتي تتصدى اعلاميا لكل المؤامرات التي تحاك في الضفة الأخرى ضد وحدتنا الترابية ، لا يمكنها ان تنشغل أبدا بالتهديدات التي يتعرض لها مدير الجريدة الاستاذ قدوري الحسين والتي تسعى الى اغتياله و تصفيته جسديا ، لأننا نعتبر ان قضية وحدتنا الترابية من القضايا المقدسة التي يجب على كل المواطنين الدفاع عنها ومواجهة خصومها بكل الوسائل والطرق العقلانية والمنطقية خصوصا في هذه الظرفية التي وجه فيها صاحب الجلالة نداءه الى كافة الشعب المغربي ليتعبأ من اجل الدفاع عن وحدتنا الترابية كل من موقعه ....ولهذا ... فليتركنا المتآمرون على وجدة سيتي لنركز على مواجهة خصوم بلدنا ووطنا وملكنا ... خلاصة القول ان ثقتنا كبيرة في القضاء ، خصوصا وانه خلال اللقاء التواصلي الأخير بين بعض الصحافيين والاعلاميين مع السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستيئناف بوجدة ، اعلن انه سيقوم بحماية اي صحافي نزيه ضد اي اعتداء او تهديد مهما كان ، لهذا فان ثقتنا كبيرة في جهاز القضاء للضرب بيد من حديد على يد كل ظالم وبلطجي يسعى الى اثارة البلبلة والفتنة واحداث الرعب في اوساط الصحافة والاعلام وتهديد امنهم وأمن اسرهم وأبنائهم