بعثت الجمعيات التالية ( جمعية المغاربة للتضامن،نادي النجمة الخضراء للتضامن والتعاون،جمعية التواصل،النادي المغربي للثقافة والتنمية الإجتماعية) رسالة مفتوحة إلى وزيري الخارجية والجالية ومؤسسة الحسن الثاني:جاء فيها ما يلي: "تعتبر العديد من الفعاليات الجمعوية أن مايجري بالقنصلية المغربية بعيدا كل البعد عن التعليمات السامية لجلالة الملك, وبعيدا عن السياسة التي مافتئ الوزير المكلف بالجالية ينادي بها في كل لقاءاته التواصلية مع الجالية ويلح على تطبيقها. هل من المنطق أن تصبح القنصلية المغربية بطرابلس والتي يقصدها المواطنون حتى يحسوا بدفئ الوطن مركزا أمنيا تمارس فيه شتى أنواع التنكيل والإستفزاز وسماع الكلام النابي دون خجل من النساء ؟ هل يعلم الوزيران أن بباب القنصلية يوجد شرطيا يمنع الناس من الدخول ولو تجشموا مشاق سفر طويل؟ هل من حق الموظفين سواء كانوا محسوبين على الوزارتين أو على مؤسسة الحسن الثاني أن يعربدوا كمايشاؤون دون أن يكون لهم رادع ؟ هل تتماشى سلوكات هؤلاء مع التعليمات السامية لصاحب الجلالة ؟ هل من حقنا كجالية أن نندد بهذه السلوكات في إطار حرية التعبير والديمقراطية والتي مافتئ صاحب الجلالة يعبد الطريق لها في خطبه وتصريحاته ؟ إننا نعاني لسنوات من الغربة ونحتاج لموظفين يستقبلوننا بالأحضان ويحسنون معاملتنا ومبدأ الإحترام ملتزمون به. إننا ننادي بأعلى صوتنا .أن معانتنا كمواطنيين أحياء لا تختلف عن معاملة الأموات منا. إن أذى بعض الموظفين قد امتد إلى الذين غادروا الدنيا وهم في شوق لوطنهم دون رحمة وخجل. إننا كفعاليات جمعوية وانطلاقا من غيرتنا الوطنية وعلى سمعة بلدنا في بلد شقيق نطالب بالتدخل السريع لرفع هذا الظلم الذي نعاني منه. إننا نثمن جهود السيد القنصل وكذا سعادة السفير ونطمح أن تكون العلاقة التي تربطنا بالإدارة علاقة ود واحترام لاعلاقة صراع يسيئ إلينا وإلى سمعة بلدنا. لن نقبل من الآن بتجاوزات الخارجون عن الأعراف الديبلوماسية والعاقون لتعليمات صاحب الجلالة فسلوكهم لن يزيدنا إلا تعلقا بوطنناالذي غادرناه مكرهين بحثا عن لقمة عيش وكافحنا لسنوات من أجل بناء وطن شقيق. سنبقى سندا لوطننا كلما كان بحاجة إلينا وحب الوطن من الإيمان."