شهدت مدينة الحسيمة والنواحي اليوم الأحد خامس فبراير 2017، احتجاجات بمناسبة الذكرى 54 لوفاة محمد بن عبد الكريم الخطابي، ووجهت بتدخل أمني منع تنظيمها بكل من مدينة الحسيمة و إمزورن و تماسينت و بوكيدارن. وقد انطلقت منذ ظهر اليوم مسيرات انطلاقا من بلدية إمزورن ومركز بوكيدان و آيت عبد الله وتماسنيت في اتجاه مدينة الحسيمة للمشاركة في التظاهرة التي دعا إليها نشطاء الحراك بداية من الساعة الثالثة، إلا أن القوات العمومية قامت بمنعهم، والتي أقدمت كذلك على تفريق وقفة احتجاجية أمام ساحة " كارابونيطا " بمدينة الحسيمة. ووفق مصادر محلية، فقد تطورت مناوشات بين المتظاهرين وقوات الأمن إلى مواجهات بينهما بمركز بوكيدان، فيما لم تعرف لحدود الساعة ما أسفرت عنه هذه المواجهات. وقال ناشط حقوقي إن قوات الأمن المغربية منعت، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية للمطالبة بتنمية مدن الشمال في ذكرى رحيل "عبد الكريم الخطابي" قائد المقاومة الريفية ضد الاستعمارين الإسباني والفرنسي. وأضاف الناشط ناصر الزفزافي، في فيديو بثه عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه "تعرض للضرب من جانب قوات الشرطة، التي حاولت اعتقاله بصحبة نشطاء آخرين".