دخل مستخدمي مراكز الإستغلال للشركة الوطنية للطرق السيارة بطنجة في إعتصام بكافة مرافق الشركة الوطنية لمدة أسبوع ابتداء من السبت المنصرم 6 ماي 2017، مع القيام بأشكال احتجاجية بما فيها الإضراب موازاة مع تعنت المدير العام أنور بن عزوز، وفق بلاغ للنقابة. وجاءت هذه الإحتجاجات حسب البلاغ ذاته بعد تسجيل مجموعة من الإختلالات من ضمنها، "إستمرار تملص المدير العام من الإتفاقيات الجماعية الكفيلة باستقرار الشغيلة، والتراجع على المكتسبات والحقوق، والإقتطاع من أجور الأطر والمستخدمين بدون سند قانوني، والإصرار على التضييق على الحريات والحقوق النقابية من خلال إقصاء الفرقاء الاجتماعيين كشريك اجتماعي، ونهج التعسف والتهديد والتمييز وضرب العمل النقابي". وذكر نفس البلاغ أن الإعتصام نظم بعد سلسلة من الإحتجاجات، وبسبب "تكريس سياسة الزبونية والمحسوبية ونظام الولاءات وإقصاء الكفاءات وضرب مبدأ الشفافية، إضافة إلى المطالبة بالإسراع في تنزيل هيكلة جديدة على مقاس شركة فرنسية تمهيدا للإنقضاض على القطاع وكذا تغيير القانون الأساسي في خرق تام لمقتضيات مدونة الشغل". وأضاف البلاغ أن الوقفات الإحتجاجية نظمت بعد " استمرار تماطل المدير العام للطرق السيارة في تفعيل مدونة الشغل والقوانين الإجتماعية الجاري بها العمل، وعدم الإلتزام بالاتفاقات المبرمة، والإصرار على تأجيج الوضع وإشعال فتيل الإحتقان داخل مرفق الطرق السيارة عوض فتح حوار جاد ومسؤول لإحتواء الأزمة ". ودعت نقابة مستخدمي مراكز الإستغلال للشركة الوطنية للطرق السيارة إلى " التعبئة للدفاع عن الحقوق، وتحميل المدير العام أنور بن عزوز تبعات سياسته، وهدر المال العام بمرفق الطرق السيارة بالمغرب ".