طالب مواطنون بمدشر "الكوف الفوقي" التابع للجماعة القروية العليين زوار المنطقة إلى ضرورة احترام شروط النظافة وعدم تعريض المدشر لخطر رمي النفايات وتلويث الفرشات المائية ومجاري الأنهار والوديان. واستنكر المواطنون، الذين استقت بريس تطوان رأيهم بخصوص الظاهرة، ما يقدم عليه بعض المواطنون من رمي المقذوفات البلاستيكية بالمنطقة عندما يزورونها عند عطلة نهاية الأسبوع، ويتركون قاذوراتهم البلاستيكية الملوثة بجنبات الطرق وبالمجاري المائية، وهو ما يهدد صحة وسلامة الساكنة التي تستعمل المياه للشرب والاستعمالات المنزلية. ودعت الساكنة السلطات المحلية إلى إعمال آليات المراقبة والزجر في حق الملوثين للبيئة الجبلية وتعريضها للخطر، خصوصا وأن المداشر الموجودة بالمنطقة لا تتوفر على شاحنات لجمع الأزبال. ويعرف المجال الترابي للجماعة الترابية العليين إقبالا كبيرا من طرف ساكنة عمالة المضيقالفنيدق وإقليم تطوان خلال عطل نهاية الأسبوع بالنظر لما تزخر به هذه المنطقة من مؤهلات طبيعية وإيكولوجية جذابة ومغرية، إلا أن السلوكات المتهورة لبعض الزوار تفقد جاذبية هذه المنطقة سحرها الطبيعي ويهدد نظافتها وجماليتها كواحدة من أجمل المناطق السياحية بعمالة المضيقالفنيدق. وكانت جمعية شباب الكوف الفوقي للتنمية القروية والسياحة الجبيلة قد دعت في وقت سابق زوار المنطقة إلى التقيد بالتدابير الخاصة بحماية البيئة وعدم تعريضها لخطر التلوث، منتقدة سلوك بعض الزوار في رمي النفايات بشكل عشوائي يساهم في تدهور المجال الترابي للمنطقة وتشويه جاذبيتها السياحية.