مباشرة بعد إعلان مصالح الجماعة الحضرية للمضيق والسلطات المحلية عن إطلاق برنامج تهيئة وتجهيز الشواطئ التابعة لمدينة المضيق إضافة إلى الكورنيش والمدارات الطرقية استعدادا لاستقبال الموسم الصيفي، تفاجأ الرأي العام المحلي بمدينة المضيق بتعرض بعض التجهيزات بكورنيش المضيق للتخريب والتكسير من طرف أشخاص مجهولين. وتطرح أحداث التخريب التي تعرضت لها الأجهزة الخاصة بشحن الهواتف المتواجدة على طول كورنيش مدينة المضيق أكثر من علامة استفهام حول الجهة التي تقف وراء هذه الأحداث التي تظهر بين الفينة والأخرى وتعرض مجموعة من الممتلكات العمومية للتلف. وكانت مدينة المضيق قد عاشت قبل فترة أحداث مماثلة بعد تعرض حاويات متطورة مخصصة لرمي النفايات للإحراق من طرف أشخاص مجهولين بمجموعة من الأحياء التابعة لمدينة المضيق. كما تستدعي هذه الأحداث، بحسب فاعلين محليين، تدخلا صارما من قبل المصالح الأمنية لضبط المخالفين والضرب بيد من حديد على كل من يعرض الممتلكات العمومية للتخريب.