على غرار كابونيكرو، شهدت مدينة المضيق جريمة بيئية شاطئية، جديدة، تتمثل في تفريغ مياه عادمة للواد الحار بالشاطئ وبجانب الكورنيش. ورصدت عدسة بريس تطوان، مصطافون يسبحون بالشاطى المذكور، وسط المياه الملوثة، مما يهدد سلامتهم الصحية ويعرضها للخطر. وتنصب المياه العادمة السامة، من إحدى الوحدات الفندقية القريبة من الشاطئ وكذا من بعض المنازل، في تجاوز تام وضرب صارخ لحق المواطن في الاستمتاع ببيئة نظيفة. في المقابل، ناشد عدد من المواطنين الذين تحدثوا للجريدة، المسؤولين بوجوب الوقوف على حجم الأضرار التي تلحق بهم، وكذا تسيء لجمالية المدينة المشتهرة بنظافتها.