اشتكى عدد من المصلين بمسجد أحد بحي المحنش بتطوان من الحالة الكارثية التي يعيشها المسجد بعدما تم قطع الماء عنه، في انتظار انقطاع الكهرباء. وحسب مصادر بريس تطوان فإن مكان الوضوء تنبعث منه روائح جد كريهة تصل إلى المُصلى، حيث اكتفى القائمون على تسيير شؤون "بيت الله" بوضع لافتة مكتوب عليها "المرحاض مغلق لأن الماء مقطوع بسبب عدم أداء فاتورة الماء". ووفق ذات المصادر فإن المسجد السالف الذكر الذي قام ببناءه أحد التجار بتطوان له مداخيل هامة من نادي الرياضة المتواجد أسفله، غير أن المسؤول بالمسجد يمتنع عن أداء ثمن فاتورة "الكهرماء" نظرا لوجود صراعات ضيقة بينه وبين الإمام الراتب والمؤذن الذي يقطن بذات المسجد. هذا ويطالب المصلون من كافة المسؤولين التدخل العاجل لوضع حد لهاته الصراعات التي يجب أن تكون في منأى عن حرمة بيت الله عزوجل.