ارتفعت عائدات السياحة بالمغرب من العملة الصعبة، في نهاية مارس الماضي بنسبة 80 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية. وكشفت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني أن عائدات المملكة من القطاع انتقلت من 5.4 مليار درهم إلى 9.7 مليار درهم، مما يؤشر على انتعاش القطاع، وأفادت في معرض حديثها بمجلس النواب، إلى أن صادرات الصناعة التقليدية المغربية، سجلت بدورها، ارتفاعا بنسبة 25 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، واعتبرت أن الحكومة اتخذت عدةتدابير لإنعاش القطاع السياحي، منها المخطط استعجالي لدعم القطاع السياحي ب2 مليار درهم، ومنح تعويض جزافي قدره 2000 درهم لفائدة مستخدمي القطاع السياحي والنقل السياحي والمطاعم المصنفة واستفادة المقاولات السياحية من تأجيل أداء القروض، فضلا عن القيام بحملة إعلانية وتسويقية كبيرة لإنعاش النشاط السياحي من أجل مضاعفة عدد السياح في أفق 2030. وأبرزت أنه تمت إعادة توجيه تدخلات الشركة المغربية للهندسة السياحية في اتجاه الاستثمار السياحي للاستجابة لمتطلبات السياح، كما تم استغلال الدراسة التي قام بها المكتب الوطني المغربي للسياحة حول انتظارات السياح المغاربة والأجانبوتشجيع الاستثمار بتوفير منح تحفيزية من أجل خلق مقاولات صغيرة ومتوسطة في المجال السياحي خاصة في مجالات الترفيه.