الأم تمتهن التهريب المعيشي في غياب الدعم الإجتماعي
تعيش عائل متكونة من خمسة أطفال، بينهم معاقان، حياة التشرد رفقة الأم التي تمتهن التهريب المعيشي بشوارع مرتيل، وذلك بعد تنفيذ حكم قضائي يقضي بإفراغهم بالقوة من المنزل الذي كانوا يكترونه بحي الديزة العشوائي بالمدينة، بسبب العجز عن أداء واجبات سومة الكراء نتيجة البطالة والهشاشة الاجتماعية. واستنادا إلى مصادر مقربة من العائلة فإن والدة الأطفال تعاني الفقر المدقع، وبالكاد توفر المصاريف الضرورية من عملها بباب سبتةالمحتلة من التهريب المعيشي، لذلك ناشدت المسؤولين والمحسنين على مساعدتها في توفير مصاريف الكراء للاستقرار بمنزل يقيها رفقة أطفالها قر الشتاء والمعاناة مع حياة التشرد وأخطار النوم في الشارع. وحسب المصادر ذاتها فإن والدة الأطفال لا يمكنها العمل الآن وترك ابنيها المعاقين بالشارع، كما أن العديد من ملاك المنازل المعدة للكراء، يرفضون طلبات كرائها بسبب الخوف من عدم أدائها للوجبات الشهرية، سيما والفقر المدقع الذي تعيشه الأسرة والمدخول اليومي البسيط وغير المنتظم. وذكر مصدر مطلع أن على المصالح الاجتماعية المكلفة بعمالة المضيق – الفنيدق، تنزيل التعليمات الملكية السامية في الموضوع، والتدخل في مثل هذه الحالات في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والأخذ بعين الاعتبار تشرد الأطفال الصغار وحاجة المعاقين إلى رعاية الخاصة، فضلا عن التنسيق مع المؤسسات الأخرى للتعاون من أجل معالجة مثل هذه الملفات الإنسانية الحساسة.