تحتضن برشلونة يومي 22 و 23 ماي الجاري مؤتمرا إقليميا ينظمه الاتحاد من أجل المتوسط حول موضوع " رؤى متقاطعة حول الرهانات ذات الأولوية بالمنطقة المتوسطية " بمشاركة أزيد من 100 من ممثلي جمعيات وهيئات المجتمع المدني ومنظمات الشباب والفاعلين بالمنطقة الأورومتوسطية . وقال الاتحاد من أجل المتوسط في بيان توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه إن هذا المؤتمر الإقليمي سيشكل مناسبة لبحث ومناقشة التحديات الإقليمية التي تواجه منطقة البحر الأبيض المتوسط مشيرا إلى أن من شأن هذا الملتقى أن يساهم في مناقشات قمة الضفتين المقرر عقدها يوم 24 يونيو بمارسيليا ( فرنسا ) وذلك عبر تسليط الضوء على وجهات نظر الشباب وممثلي منظمات وهيئات المجتمع المدني ببلدان الاتحاد من أجل المتوسط بشأن القضايا التي تحظى بالأولوية في المنطقة . وأوضح نفس المصدر أنه سيتم تقديم توصيات مؤتمر برشلونة الإقليمي في شكل مقترحات مشاريع من أجل المساهمة في قمة الضفتين بمارسيليا وذلك من خلال عرض وجهات نظر الشباب وجمعيات وهيئات النسيج الجمعوي في بلدان الاتحاد من أجل المتوسط حول المواضيع والقضايا التي سيتم طرحها للنقاش في هذه القمة . وأكد البيان أن الهدف الرئيسي من هذا الحوار الإقليمي هو تجميع الأفكار والرؤى القيمة لممثلي الشباب وهيئات ومنظمات المجتمع المدني وكذا الجهات الفاعلة غير الرسمية بشأن القضايا الأكثر إلحاحا في منطقة البحر الأبيض المتوسط من أجل اقتراح توصيات وسيناريوهات مشتركة لدعم وتعزيز التعاون بين أوربا والحوض المتوسطي . وأوضح أن من شأن هذه التوصيات والمقترحات أن تدعم استراتيجية الشباب التي اعتمدها الاتحاد من أجل المتوسط والتي تهدف إلى إطلاق مؤهلات وكفاءات الشباب من أجل تعزيز الاستقرار وتحقيق التنمية في البلدان المعنية . وأشار إلى أن الاتحاد من أجل المتوسط قد وضع الشباب في صميم اهتماماته من خلال استغلال مختلف الآليات والوسائل الكفيلة بتعزيز ودعم مشاركة الشباب في اتخاذ القرارات والتأثير فيها مذكرا بأن أكثر من 60 في المائة من سكان المنطقة الأورومتوسطية تقل أعمارهم عن 30 سنة . وأضاف أن من بين القضايا التي ستطرح للنقاش خلال هذا المؤتمر الإقليمي الذي ينظم بتعاون وتنسيق مع معهد الشباب ومركز التكامل المتوسطي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومؤسسة ( آنا ليند ) وصندوق الأممالمتحدة للسكان " البيئة والمياه والطاقة والتنمية المستدامة " و " التحديات الاقتصادية والاجتماعية والإقليمية للنساء والشباب" و " إعادة التفكير في التعليم .. فرصة لعزيز وتقوية استقلالية الشباب والنساء " .