أصدرت المحكمة العليا في البرازيل، يوم الخميس 11 شتنبر 2025، حكما يقضي بسجن الرئيس السابق جايير بولسونارو 27 عاما وثلاثة أشهر، بعد إدانته بتدبير مخطط يهدف للإطاحة بالرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي فاز عليه في انتخابات 2022. وجاء القرار بعد أن صوت أربعة من أصل خمسة قضاة لصالح إدانته، فيما يبقى الحكم غير نهائي إلى حين إعلان القاضي الخامس موقفه. وفي حال تأكيد باقي التهم الموجهة إليه، وعلى رأسها قيادة "منظمة إجرامية" للتآمر على السلطة قد يواجه بولسونارو عقوبة تتجاوز 40 عاما. القاضية كارمن لوتشيا اعتبرت الرئيس السابق مذنبا فقط في ملف المنظمة الإجرامية، بينما ينتظر أن تفصل في باقي التهم الأربع. في المقابل، دافع بولسونارو عن نفسه بالقول إنه يتعرض لملاحقة سياسية، وهو ما تبناه أيضا حليفه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي وصف المحاكمة بالاضطهاد، وأعلن عن رسوم جمركية انتقامية بنسبة 50% على واردات برازيلية.