افتتاح الدورة الرابعة للجامعات الصيفية لفائدة الشباب المغربي المقيم في الخارج نظمت الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج بشراكة مع وعدد من الجامعات المغربية٬ الدورة الرابعة للجامعات الصيفية وترأس افتتاح الدور السيد عبد اللطيف معزوز الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالجالية وحسب كلمة الوزير أن الجامعات الصيفية تستجيب تستجيب الى مطلب ملح للجالية المغربية بالخارج الراغبة في تعميق علاقة الأجيال الصاعدة من أبنائها بوطنها الأصل ، كما تسعى الى تحقيق هذا الهدف من خلال برنامج متكامل وشامل يضم مجموعة من الندوات حول المواضيع الانية بالمغرب وزيارات ذات طابع ثقافي واقتصادي وكذلك أنشطة فنية متنوعة. وتتيح مبادرة من قبل الدامعات الصيفية لشباب الجالية أن ينهل من ثقافة أبنائه أجود ما فيها من عناصر تمكنه من اثباث شخصيته وتساعده على اندماج متزن في مجتمعات دول الإقامة. ويشارك في هذه الدورة 212 شابة وشاب مغربي مقيم في الخارج بنسبة 68.9 % من الاناث و31.1 % من الذكور تتراوح أعمارهم ما بين 16 و26 سنة من مختلف بلدان الإقامة موزعين على الجامعات التالية : جامعة عبد المالك السعدي بتطوان 50 مشارك جامعة القاضي عياض مراكش 42 مشارك و40 مشارك كل من جامعة ابن زهر بأكادير وجامعة محمد الخامس بالرباط و جامعة الحسن الثاني بالبيضاء . من جانب آخر، سيتم افتتاح أشغال الجامعة الصيفية التي تنظمها جامعتنا بشراكة مع جامعة أندلسيا الدولية في نفس اليوم على الساعة 12.00 زوالا بمقر المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة . وفي مداخلة لرئيس الجامعة السيد حذيفة أمزيان :أن اشغال الجامعة الصيفية لفائدة الشباب المغربي المقيم بالخارج فرصة ثمينة تمكن الجامعة التعرف عن قرب على بعض الطاقات الشابة المتواجدة بديار المهجر وبالتالي تمكين روابط وجسور التواصل مع الشباب حتى يتمكنوا من لعب الأدوار الطلائعية وكذلك تعزيزا لمكانة المغرب في بلدان إقامتهم . وعلى حد قوله أن تنظيم هذه الدورة يأتي بعد النجاح الكبير الذي عرفته الدورات السابقة والتي مكنت الجامعة من أشراك هذه الفئة من الشباب المغربي بأرض المهجر في كل أشواط ومراحل النمو والتنمية والتطور التي تقطعه بلادنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب جلالة الملك محمد السادس نصره الله . وأضاف أن الدورة الثالثة لاقت رضا واستحسان كل المشاركين سواء على مستوى التنظيم آو على مستوى التنشيط إضافة إلى إبراز معالم التطور الثقافي والحضاري والفني التي يعرفها المغرب بصفة عامة وجهة طنجةتطوان على الوجه الخصوص . وهذا ما جعل الجامعة تضاعف المجهود هذه السنة من تسطير برامج وندوات يؤطرها أساتذة والباحثين المغاربة إضافة غالى زيارات ميدانية من أوراش تنموية كبرى بالجهة والمآثر الجهوية في تطوان وشفشاون وطنجة