ما سبب إقصاء بعض أطر ومستخدمو شركة تيكميد بعد دخول "سيطا" و "ميكومار"؟

أطر ومستخدمو شركة تكمييد المقصيين يخوضون إضرابا مفتوحا ويتساءلون عن المسؤول عن هذا الإقصاء؟
خاضت لجنة الحوار للأطر والمستخدمين بشركة تكمييد المقصيين من الإدماج بالشركتين المكلفتين بتدبير قطاع النظافة بتطوان إضرابا مفتوحا عن الطعام وذلك ابتداء من يوم الإثنين 24 شتنبر .
وتعود أسباب هذا الإضراب حسب إخبار توصل به بريس تطوان " بعد انتهاء عقد التسيير المفوض الذي كان بين شركة تكمييد والجماعة الحضرية بتطوان تم إقصاؤنا من الولوج للعمل ضمن شركة سيطا البيضاء وشركة ميكومار اللذات توليا تدبير قطاع النظافة بعد شركة تكمييد"
وصرح أحد المضربين أن "هناك جهات معينة تتغاضى على تسوية وضعيتنا كأطر ومستخدمين كانوا يعملون بشركة تكمييد، وخصوصا وأننا كنا ضمن لوائح العمال التي قدمت للشركتين"
وذكرت مصادر مقربة أن عدد العمال والأطر في بادئ الأمر كانوا 40 فردا، تمت تسوية 30 منهم وبقي عشرة أفراد منهم الأطر العليا والمستخدمين هؤلاء تم إقصاؤهم لحاجة في نفس يعقوب.
وما طلب هؤلاء الأطر والمستخدمين المقصيين إلا تفعيل للقانون وذلك طبقا للمادة 19 من مدونة الشغل، واحتراما لدفتر التحملات الذي كان يضم عمال شركة تكمييد.
هناك من يلقي المسؤولية على رئيس الجماعة الحضرية بتطوان محمد إدعمار ويصفه "بالمتعنت "، وخصوصا وأن هذا الأخير كما تذكر بعض المصادر " بقي وحيدا داخل المجلس يسير بمفرده حتى إخوانه في الحزب تركوه وانشغلوا في أمورهم ريثما يعلن وزير الداخلية الانتخابات الجماعية للتخلص منه".
ويذكر أن "تحالف العدالة والتنمية مع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في تسيير الجماعة الحضرية بتطوان مهدد بالانشقاق لكثرة الهفوات والأخطاء التي يقوم بها رئيس الجماعة الحضرية بتطوان محمد إدعمار" مصادر مقربة " .