أستاذ يدخل في اعتصام بنيابة الحوز احتجاجا على سحب ملف مشاركته في الحركة

قرر الأستاذ (محسن لهيان: ثانوي التأهيلي تخصص التربية البدنية) الدخول في اعتصام بنيابة الحوز احتجاجا على سحب ملف مشاركته في الحركة الجهوية لجهة مراكش تانسيفت الحوز لسنة 2012، حيث كان ترتيبه الأول من حيث ملفات تخصصه وتم إقصاؤه مع سبق الإصرار والترصد(واستفادة من هم أقل منه لمناصب طلبها المعني ضمن اختياراته)،
وظل المسؤولون بنيابة الحوز يماطلون المعني بعد صدور النتائج الأولية بحجج واهية( المسؤول عن المكتب في رخصة+ملفك غير موجود نهائيا+سيتم إنصافك إن ثبتت مشاركتك +يمكنك أن تعود غدا+امنحنا فرصة للبحث والتدقيق…)في حين أن الأكاديمية تجيبه أن طلبك لم يصل وهكذاإلى أن صدرت النتائج النهائية ، دخل الضحية حينها إلى مكتب المسؤول عن الموارد البشرية بالحوز وأقسم أنه لن يغادر المكتب إلا إذا سلم له نظير طلب مشاركته، وبعدها بدقائق تسلم المعني الملف موقعا من جميع المسؤولين(الاستاذ والمدير والنائب الإقليمي) وكان الملف سليما…ليجد المعني بالأمر أن المسألة كانت مؤامرة مكشوفة حيث ان إدارته التي كان من الأولى أن تضمن حقه اصطفت ضده وحرمته من حق ظل ينتظره…
هذا وقد توصل المعني بنسخة من مراسلة أكاديمية مراكش إلى نيابة الحوز تطالبها بجواب المعني في هذه النازلة…وحيث انه لا جواب قرر المعني الدخول في اعتصام ابتداء من يوم الخميس 13شتنبر2012، كما ان الاستاذ المعروف بانضباطه قرر تكييف اعتصامه مع توقيت عمله إلى حين إنصافه(ضمانا لحقه وحق متعلميه وعدم معاملتهم كمعاملة إدارته له…)
وتجدر الإشارة أن نيابة الحوز لا تسلم للسادة المديرين أي وصل عن الوثائق التي يدلون بها في مخالفة تامة لأبسط أدبيات التعامل الإداري، مما خلق مجموعة من المشاكل في ملفات الحركة الجهوية والمحلية أكدت بالملموس أن هناك تلاعبات متعمدة طالت العديد من ملفات نساء ورجال التعليم وهو وضع لا بد من كشف ملابساته مهما كانت نتائجه، وعدم التبيلغ به يعد خيانة لنساء ورجال التعليم عموما وللمعنيين على وجه الخصوص، حتى يعلموا مصير ملفاتهم ويحتاطوا في وضع وثائقهم وليتأكدوا أنها ليست في أمان..
i