يأتي تحرك التنسيقية الوطنية للأساتذة الناجحين في مباريات مراكز التربية و التكوين في سياق تربوي حرج تمر منه المنظومة التربوية.فبعد توالي المستجدات التي عرفها القطاع اصبح لزاما علينا اعادة استعراض اهم الخطوات التي عرفها ملف الاساتذة الناجحين في مباريات مراكز التربية والتكوين .فبعد نجاحهم في المباريات الكتابية رفعت في وجوههم بطاقة الاقصاء بعد ان تشبثت الوزارة بموقفها القاضي بحرمانهم من حقهم الدستوري في اجتياز المبارة الشفوية.الحق الذي كان بالأمس القريب حقا طبيعيا سهل المنال بالنسبة لكل موظف تتوفر فيه الشروط النظامية .اصبح وباتصال هاتفي مكسبا ماضويا . .لحسن الحظ عرفت دورة شتنبر 2013 نجاح ما يربو عن 990 ناجح وناجحة.الذين سارعوا للتكتل حول تنسيقية وطنية اضطلعت بادوار عدة منها تنسيق المواقف وإصدار بيانات للرأي العام الوطني والتربوي.اوضحت فيها مواقفها ودافعت عن مطالبها المشروعة.فماكان إلا نالت احترام جميع المتدخلين نوابا كانوا او نقابيين .فكيف تفتح في وجوه موظفي الدولة مبارة ويجتازون شقها الكتابي ويحرمون من اكمالها. بعد اتخاد مجموعة من الاشكال النضالية الحضارية من وقفات امام قبة البرلمان ومراسلة النقابات الخمس ومراسلة جميع المنابر الاعلامية الغيورة وطرح المسالة في الجلسة الشفوية لمجلس النواب من طرف الفريق الفيدرالي تحت الاحاطة علما.بدات تتغير سياسة صم الاذان التي كانت تجابهنا بها الوزارة وتم استدعاء ممثلي النقابات وتمخض عنه اتفاق 14نونبر الذي رخص لنا اجتياز المبارة الشفوية على اساس السماح لنا وبصفة استثنائية متابعة التكوين في موسم 2014/2015 اننا وان نستعرض جل هذه المحطات المارطونية لازلنا وللاسف ننتظر اي اشارة من الوزارة لتبيان مصيرنا بعد نهاية الموسم.الغموض كل الغموض يخيم على مستقبل هذه الفئة .لدى وبإيعاز من قواعدنا التي ا نطلقت في مشاورات ولقاءات على الصعيد الجهوي لرفع تصوراتها وحمل الوزارة على تحمل مسؤولياتها في الاعلان عن المراكز الجهوية نظرا للخصوصية الاوضاع الاجتماعية للأساتذة.فمنا من يتظره اعباء الكراء و تسجيل اطفاله في المؤسسات الجديدة. لكل هذه الاسباب نوضح للرأي العام الوطني ان الاساتذة الناجحون ابانوا عن وطنية منقطعة النظير حيث قدسوا حق المتعلم في تعليم قار ومستقرو صبروا في فيافيهم ومقرات عملهم رغم ضبابية الوضعية الادارية لهذه السنة من الحياة الوظيفية للموظف. وختاما تعلن التنسيقية الوطنية للأساتذة الناجحين انها ستعقد لقاءا وطنيا يوم 16 يونيو ستتدارس فيه ملفها وتبلور تصورا مستقبليا سينبثق عنه مجموعة من التوصيات والخلاصات التي سنطلع عليها المنابر الاعلامية التي ساندتنا طيلة نضالنا. وما لا يتحقق بالنضال يتحقق يالمزيد من النضال نبيل الراجي