النقابات التعليمية الخمس بتارودانت تهنئ الشغيلة بنجاح الاضراب الإنذاري وتتمسك بالاعتصام المفتوح

بعد النجاح الذي عرفه الاضراب الاقليمي الانذاري الذي دعت إليه النقابات الخمس ذات التمثيلية بتارودانت (بنسبة 85%) و بعد التجاوب الكبير للشغيلة التعليمية مع الوقفة الاحتجاجية ليوم 15 شتنبر 2010 ،تم عقد اجتماع لتقييم تطورات الوضع التعليمي، و بعد نقاش مسؤول و فعال تم تسجيل ما يلي :
• تعنت النائب و استمراره في اقصاء النقابات التعليمية ذات التمثيلية من المشاركة في عمليات الدخول المدرسي .
• اقدام النائب على قفل أبواب النيابة في محاولة يائسة لمنع الاعتصام مما حال دون ولوج المواطنين المرفق العمومي.
• الدعم غير المسبوق للسلطات الاقليمية لنائب التعليم في عملية اقصائه للنقابات بشكل يدعو إلى الشك و الريبة.
• اعتماد النائب لأسلوب المراوغة و الكذب على الشغيلة التعليمية وممثليها.
• ارتباك الدخول المدرسي بالاقليم بسبب التدبير الانفرادي و الاقصائي و السلطوي للنائب.
• تعثر مجموعة من العمليات و المشاريع المرتبطة بالمخطط الاستعجالي بنيابة تارودانت : (مليون محفظة – تسجيلات التلاميذ- التكوينات....).
• استمرار النيابة في التكليفات المشبوهة.
• تكديس الأساتذة بمجموعة من المؤسسات لفتح الباب لعملية الارتزاق، والتي يستفيذ منها لوبي الفساد بالنيابة .
و أمام الوضع المتأزم و فقدان الثقة في تدخل المصالح المركزية و الجهوية و أمام الدعم غيرالمسبوق و المشبوه للسلطات الاقليمية لنائب وزارة التعليم بالاقليم ،و بعد استنفاذ جميع المحاولات و التدخلات لإنقاد الدخول المدرسي الحالي،فإن النقابات التعليمية الخمس ذات التمثيلية بتارودانت تعلن للرأي العام الوطني و الجهوي و الاقليمي ما يلي :
- تمسكها بالحوار كأسلوب حضاري و خيار استراتيجي .
- تشبتها بمطالبها المشروعة والواضحة و المتمثلة في – تفعيل اللجنة الاقليمية المشتركة طبقا للمذكرات الوزارية – إلغاء التكليفات المشبوهة – حركة انتقالية اقليمية شفافة دون محسوبية و لا زبونية – تمكين النقابات من ممارسة حقها في تدبير الشأن التعليمي حفاظا على مبدأ الحكامة الجيدة ).
- مواصلتها للنضال المستميت حتى تحقيق مطالبها المشروعة و القانونية و صون مكتسبات الشغيلة التعليمية.
- استمرار برنامجها النضالي بشكل تصاعدي و نوعي سيتم الاعلان عنه لاحقا.
- تمسكها بالاعتصام المفتوح كل يوم اثنين ،مراعاة لمصلحة التلميذ،واحتجاجا على الاجهاز على الحركة الانتقالية الاقليمية و سد باب الحوار.
- تحميل المسؤولية الكاملة لما ستؤول إليه الأوضاع بنيابة تارودانت للنائب الاقليمي و من يسانده اقليميا و جهويا ووطنيا ،جراء خرق القوانين التي تنص على اشراك النقابات ذات التمثيلية .
- نحذر النائب من أي محاولة للمس بحق الاضراب المكفول دستوريا.
كما تدعو الشغيلة التعليمية إلى مزيد من اليقظة و التعبئة لإنجاح جميع المحطات النضالية المقبلة دفاعا عن حقوقها المشروعة وصونا لمكتسباتها.
و دامت الوحدة النقابية صامدة و مناضلة.
نص البيان
محمد أخراز
مراسل صحيفة الأستاذ