Rifpost استنكر حميد شباط الامين العام لحزب الاستقلال خلال ترئسه الدورة العاشرة للجنة المركزية مجموعة من الاختلالات الملحوظة و التدخلات لفائدة أطراف نقابية معينة كانت مهددة بعدم الحصول على العتبة والتي اصبحت فجأة وبقدرة قادرتحتل الرتبة الرابعة ضمن المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية بالاضافة الى التأخير المشكوك في أمره في الإعلان عن النتائج وبين « غاية التلاعب لصالح هذه النقابة »، مبرزا أن الصفة الأساسية لانتخابات ممثلي المأجورين هي « التشكيك المنطقي في نتائجها »، وخصوصا أنها اتسمت كذلك بعدم تمثيلية النقابات في اللجن المحلية والمركزية وتقديم النتائج في غياب هذه النقابات وفي مقابل ذلك، أوضح شباط أن نقابة تنظيمه تعرضت لضغوط من قبل جهات حكومية معروفة ورغم ذلك حققت نتائج إيجابية، معبرا عن اعتزازه بما حققته، وبالخصوص في انتخاب مناديب المأجورين، خاصة ضمن القطاع الخاص. وعلاقة بالانتخابات المقبلة هدد الأمين العام لحزب الاستقلال بانسحاب حزبه من الحياة السياسة إذا ما تم تزويرها، وقال: « أي تدخل ضد إرادة المواطنين في الاستحقاقات المقبلة سيدفع حزب الاستقلال إلى الانسحاب من العملية السياسية برمتها لأن هذه الانتخابات مصيرية لمستقبل الديمقراطية في بلادنا إما أن تكون الانتخابات نزيهة وشفافة وإما ألا تكون، وحزب الاستقلال سيتصدى بكل قوة لجميع مظاهر الإفساد إذا تم التدخل ضد إرادة المواطنين، في أي جماعة ترابية، وإذا ما تم التحامل ضد أي مرشح استقلالي، فسيكون الحزب مضطرا إلى الانسحاب