شهدت مدينة تطوان، صباح اليوم الأحد، تسجيل ثاني حالة انتحار التي تعرفها المدينة في أقل من 24 ساعة، بعد حادثة الانتحار الأولى لشاب عشريني المسمى قيد حياته (ف.ا)، الذي وضع حد لحياته شنقا ليلة أول أمس الجمعة، صباح أمس السبت، داخل من ل الأسرة بحي الإشارة. حالة الانتحار الجديدة، التي عاشتها الحمامة البيضاء صبيحة اليوم، وقعت بحي حجرة العروس، بعد ما أقدم شخص متزوج يبلغ من العمر حوالي 35 سنة، أب لطفلين، على تنفيذ حكم الاعدام في نفسه شنقا بمنزل صهره (والد زوجته)، في ظروف غامضة وغير محددة، بعدما أن حل ضيفا عليه في زيارة عائلية رفقة الزوجة والطفلين، حيث خلفت الحادثة موجة من الحزن العارم والصدمة في صفوف الجميع، خاصة بين أهل ومعارف الهالك. وقد تم بحضور ممثل النيابة العامة والشرطة القضائية والشرطة التقنية والعلمية، والسلطة المحلية، نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل لاخضاعها للتشريح، من أجل الكشف عن أسباب الوفاة الحقيقية، هذا في الوقت الذي فتحت فيه ولاية أمن تطوان، تحقيقا عاجلا حول ظروف وملابسات الواقعة، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بتطوان.