فند الزوبير بوحوت الخبير والمتخصص في القطاع السياحي، ما صرح به بايتاس الناطق الرسمي بإسم الحكومة، موضحا أن نسبة زيادة السياحة الدولية لا يمكن أن تكون 120 بالمئة سنة 2022 مقارنة مع 2019. موضحا أنه إلى نهاية أكتوبر كانت نسبة الزيادة هي + 6 بالمئة " ونسبة الإسترجاع هي 106بالمئة"، وحسب نشرة مكتب الصرف أكدت أن الزيادة هي 12,2عوض 120 نسبة، معللا سبب الخطأ الذي إقترفه الناطق الرسمي بإسم الحكومة ب "ربما الصفر سقط سهوا." وتابع الزوبير بوحوت، إلى أن مداخيل السياحة الدولية إنتقلت من 862, 72 مليار درهم برسم 11 أشهر الأولى لسنة 2019 إلى 81,728 مليار درهم، بالنسبة لنفس الفترة من 2022 وهو ما يمثل زيادة 12,2بالمئة حسب ما أوردته نشرة مكتب الصرف. وبخصوص تصريح بايتاس السابق، يرى الخبير في المجال السياحي، إلى أن المداخيل زادت ب 120بالمئة معناه أننا سننتقل من 72,862 مليار درهم برسم 11 أشهر الأولى من 2019 إلى أكثر من 160 مليار درهم خلال نفس الفترة من 2022 وهو من سابع المستحيلات وهو ما حسمت فيه نشرة مكتب الصرف. وأكد المتحدث ذاته، أنه لا يمكن لأي بلد في العالم أن يحقق نسبة نمو في مداخيل سياحته الدولية ب 120بالمئة برسم سنة 2022 مقارنة مع 2019 بما فيها الدول التي أبقت حدودها مفتوحة طيلة السنة علما أن المغرب فتح الحدود الجوية بداية فبراير ثم الحدود البحرية في أبريل ثم خفف مساطر الولوج للتراب الوطني أواسط ماي، وهي الفترة التي بدا المغرب يسجل أرقام مهمة.