تعرض أعضاء "أسطول الصمود العالمي"، الذي كان متوجها إلى غزة لكسر الحصار، إلى العنف النفسي والجسدي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد اعتراض طريقهم في عرض البحر واحتجازهم واقتيادهم نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكد الناشط المغربي أيوب الحبراوي، أحد المشاركين في الأسطول، في تدوينة نشرها على صفحته الشخصية " فايسبوك" ، أنه تم إطلاق سراحه بعد اختطافه رفقة من كانوا معه على متن سفينة "دير ياسين"، موضحا أنهم تعرضوا "لشتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي"، مضيفا أن المعنويات "عالية جدا" وأنهم مستمرون في النضال حتى إطلاق سراح باقي النشطاء المحتجزين. ووفق مصادر من منظمات تضامنية، فإن قوات الاحتلال تعاملت بعنف مع المشاركين في الأسطول، الذين ينحدرون من عدة دول عربية وأوروبية، مشيرة إلى أن بعضهم لا يزال قيد الاحتجاز رغم النداءات الحقوقية المطالبة بالإفراج الفوري عنهم. وتزامنا مع هذه التطورات، دعت هيئات حقوقية دولية إلى فتح تحقيق عاجل في الانتهاكات التي تعرض لها النشطاء، معتبرة أن اعتراض الأسطول في المياه الدولية يعد خرقا للقانون الدولي ومساسا بحرية العمل الإنساني. ويهدف "أسطول الصمود" إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة وإيصال مساعدات إنسانية ورمزية لسكانه، تأكيدا على التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني.