علمت رسالة24 من مصادر مطلعة أن الفارسة حسناء المنحدرة من إقليم الرحامنة قد لقيت حتفها أمس الاثنين متأثرة بالجراح التي أحدثها سقوطها من فوق صهوة حصانها حينما كانت ضمن "سربة" سيدي بنور في موسم مولاي عبد الله أمغار الذي أسدل عنه الستار يوم الجمعة الماضي. وقد جاء هذا الحادث بعد أن فقدت الفارسة توازنها لحظة إطلاق البارود من طرف عناصر "السربة" التي تنتمي إليها حسناء، مما جعلها تسقط عن صهوة حصانها، لتقع تحت حوافر الحصان الذي رفسها رفسا أصيبت معه بجروح خطيرة، عجلت بوفاتها رغم العلاجات الطبية التي تم تقديمها لها، والتي لم تفلح في إنقاذها من الموت المحتوم. وتعد الفارسة الشابة التي كانت تدعى قيد حياتها "حسناء" من أشهر الفارسات المغربيات في مجال "التبوريدة" التي كانت حكرا على الرجال فقط، لتكون حسناء من السيدات الأوائل اللواتي اقتحمن هذا اللون الفلكلوري والرياضي وأثبتت جدارتها ومنافستها لكبار الفرسان في هذا المجال، غير أن الموت تخطفها وهي في حلبة تقديم عروض الفروسية التي عشقتها منذ الصغر.