تعيش مدرسة محمد السادس في مهن البناء والأشغال العمومية نواحي مدينة سطات على إيقاع انفلات أمني، حيث شهد محيط المؤسسة مؤخرا انتشارا واسعا لرقعة الانحراف والسلوك الإجرامي بشكل كبير اعتبره متتبعو الشأن المحلي ناقوس خطر أضحى يقض مضجع الساكنة، وذلك بعد توالي تنفيذ جرائم الاعتداءات المسلحة على الطلبة، الشيء الذي جعل الطلبة الوافدين على المؤسسة يستنكرون هذه الاعتداءات رغبة منهم في تبليغ رسالة إلى المسؤولين بالقيادة العليا للدرك الملكي بعد عجز المسؤولين عن الدرك بسطات عن وضع مخطط للقضاء على الجريمة . وفي السياق ذاته أفادت مصادر طلابية ان حالة تكرار الاعتداء بالضرب والجرح الذي يتعرضون له لم يستسيغونها أخرها اعتراض سبيل طالب ينحدر من الجديدة نهاية الأسبوع المنصرم حيث تعرض إلى السرقة بالسلاح بالقرب من المؤسسة دون اتخاذ الإجراءات الأزمة مع المتهمون ، متحدثين عن انفلات أمني خطير تعرفه المنطقة، مطالبين بتوفير الأمن والأمان للمواطنين وتوقيف المشتبه فيهم . ورصدت فعاليات طلابية، عدة حالات مرتبطة بتدهور الوضع الأمني، مسجلة وقوع اعتداءات وسرقات و، وانتشار ظاهرة التعاطي لكل أنواع المخدرات بين اليافعين والشباب، في ظل ما أسمته صمت السلطات على كافة المستويات.وأضافوا ان تدهور الوضع الأمني وعدة عوامل من بينها الانتشار الواسع للاتجار في المخدرات والقنب الهندي وماء الحياة أصبح يجلب إلى المنطقة مجرمين وذوي السوابق من كل أنحاء الإقليم. وحمل الطلبة المسؤولين ما سيترتب عن تجاهلهم من انعكاسات خطيرة على المستوى الأمني لموضوع انشار الجريمة في ظل غياب دوريات أمنية،ونهج بعض العناصر الدركية سياسة كم من حاجة قضينها بتركها.