عقد امس ادريس الشرايبي المرشح لرئاسة الوداد البيضاوي ندوة صحافية، لتسليط الضوء على مشروع عمله،بحضور شخصيات رياضية وازنة تقدمتهم البطلة العالمية نوال المتوكل،عبد الاله صابر،رشيد الداودي،فضلا عن رؤساء الوداد السابقين كأبو بكرجضاهيم،عبد الإله المنجرة و الطيب الفشتالي،إلى جانب ابناء الرئيس الراحل عبد الرزاق مكوار. واستند مشروع الرئيس السابق للوداد فرع كرة اليد،على أسس علمية حديثة و متطورة،تهدف إلى إنقاذ الفريق الأحمر من وضعيته الراهنة،ولتحقيق ذلك تطرق مشروعه إلى كل السبل الكفيلة بإعادة التوهج إلى الوداد،و جعله يعود إلى سكة الألقاب، ويصالح تاريخه اللامع و جمهوره العريض، بالإهتمام بالعمل القاعدي، و توسيعه عن طريق تنظيم قافلات لكل المدن المغربية،بهدف التنقيب عن المواهب، وصقلها وتكوينها داخل مركز تكوين الوداد، عودة إلى سياسة الإعتماد على أبناء المدرسة، مع جلب اللاعب الجاهز الذي يشترط فيه منح الإضافة، حتى لو كان اسما غير معروف، ناهيك عن التركيز على جانب تسويق المعدات الرياضية للفريق بثمن في متناول جميع شرائحه، وتضمن مشروع رئيس فريق سبور بلازا لكرة السلة أيضا، إنشاء صندوق التضامن مع اللاعبين المعتزلين سيحمل اسم رمز الوداد عبد الرزاق مكوار، مع إنشاء متحف . كما اهتم المشروع أيضا بتوسيع قاعدة المنخرطين ، ويراهن على الرفع من عدد هم خلال السنوات المقبلة، إلى ثلاثة آلاف منخرط ، يساهمون في تسيير شؤون الفريق، بحيث سيتحول مركب بنجلون إلى نادي استثماري تجاري، مع إنشاء خلية إعلامية قوية بهدف التواصل، وضمان وصول المعلومة للجميع ، من خلال مقهى يجمع الطاقم التقني واللاعبين كل صباح الخميس برجال الإعلام. وفي سياق متصل فإن مشروع الشرايبي الذي استحسنه اغلب أفراد الأسرة الودادية من" ألترات"، جمعيات و منخرطين، و إن ركز على التخطيط للمدى البعيد، بغية تقوية الفريق من كل النواحي،فإنه لم يغفل المدى القريب، كضرورة تنافس الفريق على لقب الموسم المقبل، و إعادة تمثيليته داخل الهرم الجامعي، لأن وجوده ضرورة ملحة على إعتبار أنه مرجعية تاريخية، ويجب أن يساهم في إقلاع كرة القدم الوطنية. و في الأخير إعترف الشرايبي بصعوبة مهمته ،بالنظر إلى العراقيل التي واجهته منذ إعلان ترشيحة للرئاسة، و التي سيواجهها مستقبلا، وشدد في هذا الإطار على أنه مستعد لتذويب كل الصعاب بمساعدة جميع مكونات الوداد ،بغية محاربة تيار الفساد، وعودة التوهج للفريق ، وأضاف أنه يتشرف بمنحه لقب "مرشح الشارع "من قبل معارضي الحركة التصحيحية التي اختارته ، لأنه إبن الوداد و يمثل الشارع المتذمر الذي يرغب في الإصلاح. هذا وأعرب عن إستعداده لسحب ترشيحه في حالة إذا ما تقدم مترشح آخر بمشروع أقوى من مشروعه.