5 أرقام "قياسية" يستحيل تحطيمها في واقع كرة القدم

دائما ما تشهد مباريات كرة القدم أرقاماً جديدة وأرقاماً أخرى قياسية سواء من ناحية النتائج أو الأهداف أو عدد مرات المشاركة أو الفوز والانتصار وغيرها، ولكن أغلبها يتم تحطيمه مرات ومرات، في حين تبقى الأخرى صامدة لفترة طويلة.
وتكمن قوة تلك الأرقام في المدة والنسب الكبيرة من التهديف وغيرها.
"يوروسبورت عربية" تقدم لكم أبرز 5 أرقام يصعب تحطيمها في عالم كرة القدم:
1- أكبر نسبة تهديف
شهدت مباراة ريال بيتيس ضمن المرحلة 15 من الدوري الإسباني تحطيم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لرقم الألماني السابق غيرد مولر بتسجيله ثنائية ليصبح رصيده 86 هدفاً في موسم واحد، مقابل رقم قياسي بلغ 85 لمولر.
واستمر النجم الأرجنتيني بالتسجيل حتى أنهى الموسم برصيد كبير بلغ 91 هدفاً في موسم، وهو ما سيكون أشبه بالاستحالة تحقيقه.
2- مباريات متتالية دون هزيمة
يعتبر الدوري الإنكليزي من أقوى الدوريات في العالم، لكن آرسنال تمكن من تحقيق رقم سيكون مجرد الاقتراب منه هو حلم بالنسبة لأندية أوروبا.
حيث تمكن آرسنال من البقاء ل38 مباراة متتالية دون هزيمة بواقع 26 انتصار و12 تعادلاً في موسم 2003-2004، وهي كانت آخر بطولة دوري للمدفعجية.
3- أضخم صفقة انتقال
لا يخفى على أحد القيمة العالية التي انتقل بها النجم البرتغالي كريتسيانو رونالدو من مانشستر يونايتد الإنكليزي إلى ريال مدريد الإسباني والتي بلغت 80 مليون يورو، وهي تعتبر أضخم صفقة انتقال.
في حين يتحدث البعض عن صفقة انتقال السويدي زلاتان إبراهيموفيتش من انتر ميلان إلى برشلونة هي الأضخم، كونها كانت عبارة عن صفقة مزدوجة، بدفع النادي الكتالوني مبلغ 45 مليون يورو، إضافة إلى الكاميروني صامويل إيتو الذي كان يقدر سعره في تلك الفترة ب55 مليون يورو.
ولكن في النهاية وبالنسبة لصفقة كاملة يبقى الدون رونالدو هو صاحب الرقم الأعلى.
4- عميد اللاعبين حول العالم
يدخل لاعب الوسط المصري أحمد حسن ضمن الأرقام الأقرب للاستحالة بعد تحطيمه رقم الحارس السعودي محمد الدعيع بأكثر عدد مشاركات دولية، ووصوله إلى رقم 184 مباراة.
ويعتبر الأقرب في العالم حالياً للصقر المصري، ممن ما زال يشارك، هو الحارس الإسباني إيكر كاسياس برصيد يبلغ 143 مباراة فقط.
5- أكبر نتيجة مباراة
تخيل مباراة أن تنتهي بنتيجة 149 –صفر، أي بمعدل هدف كل 36 ثانية، وهو مسجل في سجلات الاتحاد الدولي، ولم يحقق بأي شكوك للتواطؤ من قبل المسؤولين.
هذه الأرقام كانت في دوري مدغشقر، عندما كان فريق أديما مسيطراً على الدوري والأقرب للقب، وفاز في آخر مباريات بنتيجة 149-صفر، ولم يحرك الاتحاد ساكناً للتحقيق حول عملية تواطؤ من أي طرف.