أولياء التلاميذ يحملون أمزازي مسؤولية هدر الزمن المدرسي و يهددون بالنزول للشارع !

حملت جمعيات الاباء و أولياء التلاميذ بالمغرب، مسؤولية الأوضاع التي تعيشها المدرسة العمومية واستمرار احتجاج الأساتذة “الذين فرض عليهم التعاقد'' لوزارة التربية الوطنية و التعليم العالي و البحث العلمي، مهددة بالخروج الى الشارع إن لم تجد الوزارة أي حل للمعضلة.
وحسب الشكايات المرسلة من قبل جمعيات الاباء وأولياء التلاميذ، الى المدراء الاقليميين، فعائلات التلاميذ ستضطر الى الخروج الى الشارع دفاعا عن ما سمتهم، بحقوق أبنائهم لتمكينهم من مواصلة الدراسة كباقي التلاميذ الذين يتلقون دروسهم على يد أساتذة مرسمين، محملة المسؤولية الكاملة للجهات المسؤولة، بخصوص الزمن المدرسي المهدور للتلاميذ.
كما عبرت جمعيات أباء و أولياء التلاميذ ومجموعة من الجمعيات المدنية، عن تضامنها مع تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.
ففي الأقالي الجنوبية عقدت الفيدراليات الإقليمية بالجهة اجتماعاً لمناقشة مستجدات الساحة التعليمية بجهة العيون الساقية الحمراء.
وحسب بيان صادر هذه الفيدراليات الإقليمية بالجهة توصلت به Rue20 com ، فقد وقفت هذه الهيآت المجتمعة ، على حرمان آلاف التلاميذ من حصصهم الدراسية المبرمجة بجميع الأسلاك ، خاصة بالسلك الثانوي الذي لايفصله عن موعد الإمتحانات سوى أشهر قليلة ، مما يضرب في العمق حق التمدرس و حق تكافؤ الفرص بسبب إضراب جزء من هيأة التدريس .
ويضيف البيان ، بانه لا مانع للاساتذة في الدفاع عن مطالبهم و نحن نؤازرهم في حال إستوفت تلك المطالب و ذلك الإحتجاج لكن يجب ان يكون بشروط معقولة.
و تطالب فدراليات جمعيات و آباء و أمهات و اولياء التلاميذ بجهة العيون الساقية الحمراء حسب بيانها ، الأساتذة المضربين إلى الحرص على ضمان و إستحضار حقوق التلاميذ وعدم ضياعها بسبب أشكالهم الإحتجاجية.
و دعت كذلك ، الجهات المسؤولة وعلى رأسها وزارة التربية الوطنية أن تتحمل جميع مسؤولياتها في ضمان و تمكين التلا ميذ من حقوقهم كاملة بتوفير شروط ضرورية ضمانا للسير العادي للدراسة ، وضرورة النهوظ بالمنظومة التربوية محليا و جهويا ووطنيا.