بعد إصدار وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قرار بتوقيف ثلاثة أساتذة عن العمل، بسبب نشاطهم النقابي وتضامنهم مع طلبتهم، أعلن أساتذة كلية الطب والصيدلة بكل من مدن مراكش، و الدارالبيضاء مقاطعتهم لجميع الأنشطة البيداغوجية والإدارية داخل كليات الطب والصيدلة، تضامنا مع الأساتذة الموقوفين. أساتذة الطب والصيدلة بمدينة مراكش و في بلاغ لهم، أمس الأربعاء ، أعلنوا “مقاطعتهم لجميع الأنشطة البيداغوجية والإدارية داخل كلية الطب والصيدلة”. وأوضح بلاغ النقابة الوطنية للتعليم العالي، أن الأساتذة أكدوا بالإجماع “مقاطعتهم لامتحانات الطلبة وامتحانات التخصص، بالإضافة للامتناع عن مناقشة الأطروحات الجامعية”، وأرجأ الأساتذة قرار تعليق الأنشطة الاستشفائية إلى حين توضيح الرؤيا، مطالبين العميد بعقد اجتماع عاجل لمجلس الكلية واللجنة العلمية. كما قرر الأساتذة حسب البلاغ، الاحتفاظ بحق التصعيد واستعمال كل الوسائل النضالية، داعيين الأساتذة الآخرين للتعبئة الشاملة والانخراط المكثف والمسؤول في المحطات المقبلة. و بعد اساتذة مراكش، أساتذة كلية الطب والصيدلة بالدارالبيضاء طالبوا بدورهم بالسحب الفوري لقرار توقيف الأساتذة الثلاثة و قرروا مقاطعة جميع الأنشطة البيداغوجية بما فيها جميع الامتحانات والمباريات والاشراف على الأطروحات. الجمع العام للمكتب المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية الطب والصيدلة بالبيضاء و المكتب المحلي لكلية طب الأسنان والمكتب المسير لجمعية الأساتذة الباحثين بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء ، أعلن تنديده بالقرار “التعسفي والجائر في حق الأساتذة الثلاث والتضامن اللامشروط معهم”. و طلب “السحب الفوري لهذا القرار الجائر” ، معلناً ” مقاطعة جميع الأنشطة البيداغوجية بما فيها جميع الامتحانات والمباريات والإشراف على الأطروحات”. كما أعلنوا “تنظيم وقفة احتجاجية تضامنية يوم الجمعة 14 يونيو 2019 على الساعة الخامسة عصرا امام مقر جامعة الحسن الثاني بالبيضاء” و ذكروا بحرصهم ” على إنقاذ السنة الجامعية وإبقاء الجمع العام مفتوحا تحسبا لجميع التطورات”.