السيسي يثمن تطبيع العلاقات بين المغرب و إسرائيل و إردوغان يتحفظ !

قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الخميس، في صفحته عبر فيسبوك: "تابعت باهتمام بالغ التطور المُهم بشأن اتفاق المغرب وإسرائيل على تطبيع العلاقات بينهما برعاية أمريكية".
مٌضيفا: "أثمن هذه الخطوة الهامة باعتبارها تحقق مزيد من الاستقرار والتعاون الإقليمي في منطقتنا".
وفي حسابه في تويتر، قال الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي: "نرحب بإعلان الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة المغرب الشقيق على الصحراء المغربية، وبقرار الرباط استئناف الاتصالات والعلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل".
ووصف الشيخ محمد بن زايد عزم المغرب إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بأنه "خطوة سيادية تساهم في تعزيز سعينا المشترك نحو الاستقرار والازدهار والسلام العادل والدائم في المنطقة".
وعلى ذات الوتيرة، أعرب العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن ترحيبه بالاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على منطقة الصحراء الغربية، وافتتاح قنصلية أمريكية في مدينة الداخلة، قائلا إنها "خطوة تاريخية مهمة تعزز من السيادة الترابية والحقوق المغربية في الصحراء المغربية".
كما أشاد ملك البحرين بإعلان نظيره المغربي الملك محمد السادس إقامة الاتصالات الرسمية والعلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل.
بينما أكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، في مكالمة هاتفية مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، أهمية ألا تكون إقامة علاقات بين المغرب وإسرائيل على حساب القضية الفلسطينية.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن مصادر دبلوماسية تركية قولها إن تشاووش أوغلو أجرى مكالمة هاتفية مع بوريطة، بعد ساعات على إعلان الرباط استئناف العلاقات مع إسرائيل.
وأشار المصادر الدبلوماسية أن أوغلو أكد لبوريطة أن "كل بلد لديه حرية إقامة العلاقات مع أي بلد يريده؛ على ألا يكون على حساب القضية الفلسطينية".
كما أجرى تشاووش أوغلو اتصالا آخر مع نظيره الجزائري صبري بوقادوم؛ فيما لم يتم الإعلان عن ما ورد في الاتصال.