عجزت شركة "ايكينوكس" المفوض لها تدبير النقل بالمدينة عن تجديد أسطولها المتهالك من الحافلات بعد مرور 8 سنوات على انطلاق العمل بها، بالإضافة إلى تأخر الحافلات عن المواعيد المحددة، ما يؤثر سلبا على حضور الموظفين والطلبة والتلاميذ في مقرات العمل وحجرات الدرس في الوقت المناسب، كل هذا أمام تهاون المجلس الجماعي بقيادة الإستقلالي جمال بنربيعة. وذكر مصدر محلي، أن المجلس الجماعي بدى أيضا عاجزا عن محاسبة الشركة ولم يبدي أي ضغط من أجل إجبار الشركة لتجدد أسطولها أو حثها على تغطية جميع الخطوط . ورغم أن رئيس مجموعة الجماعات الترابية "الجديدة الكبرى" وجه مراسلة للشركة يطالب فيها بتجديد أسطولها وتغطية بعض الخطوط إلا أن الشركة لم تلزم إلى حدود الساعة ببنود الإتفاقية من أجل استمرارية مرفق النقل الحضري في ظروف جيدة. وعبر عدد من الطلبة عن استنكارهم لما وصفوه ب "الحكرة" ضد ساكنة الجديدة، التي يتنقل معظمها بشكل يومي إلى وسط المدينة وضواحيها بأزمور ، خاصة الطلبة الذين باتوا يجدون صعوبة كبيرة في الوصول إلى الجامعة أو بعض المعاهد. وقال المحتجون إن عدد الحافلات المخصص لهذا الخط لم يعد كافيا لتحمل الأعداد الهائلة من الركاب الذين يستعملون الحافلة بهذا الخط، كما نددوا بما وصفوه ب "الاستهتار" الذي تتعامل به الشركة في ما يخص عامل الوقت وأماكن الركن الإجباري، إذ أكد المحتجون أن الحافلات لا تحترم الوقت وتمتنع عن التوقف في عدد من المحطات بدعوى امتلاء الحافلات.