أصدر حزب العدالة و التنمية في الأيام الأولى لانطلاق الحملة الإنتخابية سلسلة بلاغات نشرها على موقعه الرسمي يتهم رجال و أعوات سلطة بمحاولة التأثير في الناخبين و استمالتهم للتصويت على حزب معين. الإدارة المركزية لحملة العدالة والتنمية الانتخابية،وفي بلاغ لها رابع قالت إن اليوم الأربعاء شهد تدخلا لبعض أعوان ورجال السلطة في بعض الدوائر، داعية أعضاء الحزب إلى ” توثيق أي سلوك من هذا القبيل لاتخاذ الإجراءات اللازمة”. بلاغ الإدارة المركزية التابعة لحزب العدالة و التنمية، ذكر أنه تم “تسجيل تدخل بعض أعوان ورجال السلطة في عدد من الدوائر، لاستمالة الناخبين لفائدة مرشحي حزب معين، وبالخصوص بالشمال، أو محاولات تخويف المتعاطفين مع الحزب (أمام مقرات الحملة بإنزكان والرباط نموذجا)”، مؤكدة على “ضرورة توثيقها، بغرض اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها، تبليغا ومتابعة، على غرار ما قام به أحد أعوان السلطة الذي عرقل فتح مقر للحملة بمكناس، حيث تم ضبطه والتبليغ عنه، مما أدى إلى توقفه حسب ما ورد إلينا”. من جهة أخرى بات “الفايسبوك” منصةً لقيادات و برلمانيي الحزب لشن حملات هجوم على وزارة الداخلية من خلال اتهام عناصرها بخوض حملات انتخابية بالوكالة لصالح حزب معين كما هو الحال للبرلماني عن ذات الحزب بمدينة طنجة ” محمد الخمليشي” الذي قال عبر تدوينة فايسبوكية أن رجال سلطة ” يتصلون بالناس ، يستدعونهم للقاءات خاصة، كل على حدة ، يحدثونهم عن ضرورة ابداء التعاون ، ثم يحذرونهم من أعداء الوطن ، ثم يكشفون لهم عن المطلوب : التصويت على البام ، وفي حالة رفض المعني بالأمر ، يطلبون منه عدم التصويت للعدالة والتنمية وذلك اضعف الإيمان”.