قال رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار "صلاح الدين مزوار" إن استقالته من رئاسة الحزب لا رجعة فيها مضيفاً أنه فكر في الأمر ملياً قبل أن يعلن استقالته. وأضاف “مزوار” في تصريح ل”جون أفريك” اليوم الإثنين أن المكتب السياسي للحوب ليس له أن يقبل أو يرفض الاستقالة باعتبار أن المؤتمر الوطني للحزب هو الذي انتخبه و هو الذي سيقيله ، مشيرا إلى أنه سينتظر لنهاية قمة المناخ كوب22،للحسم في الأمر وعلى الأرجح في دجنبر. واعتبر “مزوار” جواباً على سؤال حول أسباب الإستقالة أن النتائج التي تحصل عليها الحزب لم تكن وفق طموحاته مشيراً إلى أنه يتحمل المسؤولية في ذلك إلى جانب جميع المناضلين داخل الحزب. يذكر أن المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار المنعقد أمس الأحد رفض إستقالة رئيس الحزب "صلاح الدين مزوار" من قيادة الحزب بعد نتائج اعتبرها الأخير في تصريح لRue20.Com أنها تراجعت بالمقارنة مع تشريعيات 2011. مزوار كان قد صرح لRue20.Com قبل انطلاق اشغال الإجتماع أن النتائج التي تحصل عليها حزبه في الإنتخابات التشريعية الأخيرة مشرفة في إطار الظروف التي جرت فيها الإنتخابات وتعكس إرادة الناخبين "رغم تراجعنا في عدد المقاعد التي تحصلنا عليها سنة 2011" يضيف زعيم الأحرار. و أضاف "مزوار" في تصريح خص به Rue20.Com قبيل انعقاد المكتب السياسي عشية اليوم الأحد بمقر الحزب بالرباط أن حزبه خرج بوجه مشرف من الإنتخابات مشيراً إلى أن المكتب السياسي سيتطرق إلى مجمل الأسباب و النواقص التي أدت إلى تراجع حصيلة الحزب في الإنتخابات مقارنةً بتشريعيات 2011 استعداداً لاستحقاقات 2021. وجواباً عن سؤال حول تحالفاته بعد اقتراع 7 أكتوبر قال "مزوار" أن الأمر مرتبط بمسطرة تعيين الملك لرئيس الحكومة من الحزب المتصدر للإنتخابات و الذي سيبدأ في البحث عن حلفائه لتشكيل الحكومة و سندرس الطلب إن عرض علينا المشاركة.