مباراة أولمبيك أسفي وشباب المسيرة تنتهى في مخفر الشرطة

موقع كود / سعيد الجدياني
إنتهت المباراة بين فريق أولمبيك أسفي و شباب المسيرة التي جرت أمس الأحد برسم الدورة الثامنة والعشرين من البطولة الاحترافية في مخفر الشرطة القضائية بأسفي.

هذا وقد شهد فضاء ملعب المسيرة الذي جرت فيه المقابلة التي إنتهت بالتعادل هدفين لمثلهما 2-2 الى مقابلة أخرى تتجلى في الملاكمة و الاشتباك والعراك بين محمد الكاوي رئيس جمعية عشاق أولمبيك أسفي ومجموعة من اللاعبين، منهم المهدي خرماج و محمد القرقوري ومساعد المدرب حريرة .وقد تمكن رجال الأمن الحاضرة في الملعب وقت نشوب هذه المعركة من فض الإشتباك ونقل المتعاركين إلى مخفر الشرطة .
قد علمت "كود " أن محمد الكاوي اتجه إلى مستشفى محمد الخامس بأسفي قصد التطبيب حيث كسرت يده اليسرى . وحول هذه الأحداث قال شهود عيان ل " كود " أنه مباشرة بعد انتهاء المباراة إتجه الكاوي نحو مستودع الملابس بالملعب وأخذ يشتم وينعل مدرب الفريق عبد الهادي السكيتيوي مما أثار حفيظة اللاعبين ، فانقض عليه اللاعب المهدي خرماج و محمد القرقوري ومساعد المدرب حريرة وانهالوا عليه بالضرب والرفس . وتضيف مصادر " كود " ان الكاوي ادعى في اقواله أن سبب الاشتباك يعود إلى بيان وزعه الكاوي أثناء المباراة وان المدرب السكيتيوي هو من حرض اللاعبين للإعتداء عليه..

هذا وقد توصلت " كود " بنسخة من البيان الذي وزعته جمعية عشاق أولمبيك أسفي لكرة القدم ، الذي يقول إن المدرب الذي سئموا من خرجاته المتنوعة ، حيث الفرجة الغائبة تكلف خزينة الفريق 130،000 درهم ( مائة وثلاتون الف درهم ) كراتب اجري شهري ،1560،000 درهم ( مليون وخمس مائة وستون الف درهم ) كمدخول صافي سنوي زائد الشقة والسيارة والهاتف النقال وجناح خاص بفندق أطلنتيد زائد الآكل والشرب .. وتساءل اصحاب البيان اين التشبيب؟ اين تطعيم الفريق بأبناء المدينة حفقاظا على مالية الفريق ؟ أين الفرجة التي يتحدث عنها والفريق يعيش ليتلقى اسوأ النتائج ( 10اصابات في مقابلتين) وختم البيان بالمثل الشعبي " الفولة المسوسة كيسلط عليها الله فروج اعور".