:عبدالرحيم اكريطي خبر مؤسف ذلك الذي نزل كالصاعقة في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد على عائلة وأصدقاء ومعارف الشاب العاطل البالغ من العمر 22سنة عندما أخبروا بوفاة هذا الشاب متأثرا بالحروق البليغة التي أصيب بها على مستوى صدره والتي أثرت على رئتيه وعلى كليتيه بإحدى المستشفيات بمدينة الدارالبيضاء،حيث خلفت هاته الوفاة استياء عميقا لدى الجيران كون الشاب المتوفى كان يتصف بأخلاق وسلوكات حسنة،إذ من المنتظر أن يكون جثمانه قد تم نقله إلى مدينة آسفي مكان إقامة العائلة مساء يوم الإثنين من أجل نقله إلى مثواه الأخير، وتعود وقائع هذا الحادث المؤلم إلى مساء يوم الأحد ما قبل الأخير عندما أقدم الشاب على إضرام النار في جسده داخل منزلهم المتواجد بحي لمياء بآسفي بعيدا عن أنظار عائلته وهو ما خلف له حروقا جد بليغة،بحيث إن المعني بالأمر عاطل عن العمل وحاصل على شهادة الباكالوريا و دبلوم في التكوين المهني،ليقدم على صب مادة قابلة للإشتعال على جسده ثم يضرم النار فيها دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء إقدامه على ذلك،وبعد سماع صراخه من قبل والده،أقدم هذا الأخير جاهدا على إنقاذ حياة فلذة كبده وذلك برمي غطاء صوفي على وجهه إلا أن لهيب النار شب بشكل واسع على صدره،ليتم نقل الضحية على الفور إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي،لكن ولكون الحروق كانت من الدرجة الثالثة فقد تقرر نقله صباح يوم الإثنين ما قبل الأخير إلى إحدى المستشفيات بمدينة الدارالبيضاء،وبهذه الأخيرة لبى نداء ربه في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد الأخير.