الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان عرفت عدة مدن مغربية (انزكان,الدارالبيضاء,اسفي,طنجة...) في إطار النضالات السلمية التي تخوضها حركة الأساتذة المتدربين رفضا مشروعا للمرسومين الذين يكرسان التمييز لاستنئاهما باقي قطاعات الوظيفة العمومية (الأمن,القضاء,رجال السلطة,الاطباء.....) ويستهدفان بشكل واضح الحق في تعليم عمومي مجاني وجيد عبر استهداف عصب التعليم وأساسه وهو الأستاذ، تدخلات عنيفة من قبل القوات العمومية حيث اصيب العديد من الأساتذة إصابات متفاوتة الخطورةان المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان واذ يتابع استمرار قمع الحريات بالمغرب فانه:Ø يعبر عن ادانته الشديدة لهذا التدخل التعسفي في حق الأساتذة ولاستمرار انتهاك الحق في التظاهر السلمي والحق في حرية الرأي والتعبير، والحق في السلامة البدنية و الأمان الشخصي، و كل أنواع القمع المسلط على المناضلات والمناضلين والمواطنات والمواطنين الذين خرجوا في العديد من المناطق مما يكرس استمرار قمع الحريات.Ø يعلن عن تضامنه التام واللامشروط مع الأستاذات والأساتذة المتدربين في مطالبهم العادلة مع المطالبة بإسقاط المرسومين في أقرب الاجال, وتحمل الدولة لمسؤوليتها في إيقاف هذه المهزلة الحقيقية التي تسبب فيها المرسومين.Ø يطالب القضاء بتحمل كافة مسؤولياته في حماية الحقوق و الحريات، وفتح تحقيق عاجل حول الانتهاكات و الاعتداءات الخطيرة الممارسة من طرف القوات العمومية في حق المدافعين و المدافعات على حقوق الإنسان و كافة المواطنين و المواطنات في انتهاك صارخ للإعلان العالمي لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب التي تزيد من تكرار انتهاكات حقوق الإنسان مجزرة "انزكان" مؤخرا كنموذج للقمع الجماعي للأساتذة المتدربين.Ø يدعو الى التحرك الحقوقي الجماعي لحماية الحق في الاحتجاج السلمي, وحماية المدافعين عن حقوق الانسان.القنيطرة في:08 يناير 2016عن المكتب التنفيذيالرئيس:ادريس السدراوي