و قصيدة شعر أيها الليل كتبتها و حبيبة عمر أيها الصبح هجرتها أنت يا الذي تراودني كل يوم تعانق شمسك و القمرْ. و تستدعيني من شِعْرِ طفلة عشقتها ماذا تريد مني أيها الأمسْ في ساحة جدة أو ساحة وجدة كيف لا تستحيي من أناي و تجلس على حافة الأمل في السَّمَرْ و أقول لك أيها الليل من هنا و هناك سأجعل الحب مِلْكي و الكره مِلْكي و الشعر ملكي و سأجعلك أنت يا ليل ملكي و بعدها سأرجوك ألا تبكي فالبكاء بارود النساء و تائب شِرْكي فكن ها هنا لا هناك أملي وكن لعبة في الفجر عرفتها.