إنتقدت خلية أورير التابعة لفصيل إلتراس إيمازيغن المساند لحسنية أكادير لكرة القدم بعض الجهات المنظمة لحفلات ” تاكلا ” من أجل الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة، وأشار الفصيل في تدونة له على صفحته الرسمية بالأنتيرنيت أن “يض يناير” هو التاريخ الذي” يعتز به كل من هو أمازيغي . تاريخ حافل داع صيته ببقاع الدنيا”. موضحة أن هذا التاريخ إتخدته بعض الجمعيات ” التي تغيب طيلة السنة وتظهر بإقتراب هذا اليوم لتتغنى بإنتمائها وإعتزازها بالأمازيغية لغة وحضارة ” ، وتابع الفصيل في تدونته أن “أبناء آوى يجتمعون حول فريسة الأسد بعد أن يصطادها” نفس الأمر ينطبق على بعض الجمعيات “تجتمع حول منحة تعطى لكي يحتفلو بهذه الذكرى . والغاية غير ذلك إنما الإجتماع حول تلكم الدريهمات ونهبها كفريسة الأسد “. وطرحت الخلية عددا من التساؤلات حول غياب البعض عن النضالات ك: ” – مسيرة “أكال” بمدينة ‘أنفا' للدفاع عن الهوية والأرض ، معاناة أمازيغ سوس من نهب الرعاة للأراضي، معاناة أمازيغ الأطلس من قساوة المسؤولين قبل قساوة الطقس، حراك الريف والصراع الطويل الأمد مع المخزن “. وختمت الخلية رسالتها بالقول ” لا نراكم سوى مرة في السنة … هدفكم الأسمى هو جمع الغلة لا الإحتفال بالهوية . “إلتراس إيمازيغن خلية أورير” إرتأت هذه السنة أن ترسل لكم رسالة قصيرة وواضحة المعالم . وهي “تاكلا ليست نضال ” “. النضال الحقيقي هو الدفاع عن إنتمائكم ، الدفاع عن الأرض (أكال) واللغة (أوال) والإنسان (أفكان) .