نظمت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية ندوة سياسية شارك فيها زعماء أحزاب تحالف اليسار وهم: • عبد السلام العزيز الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي • محمد الحنفي عضو الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي • مصطفى الشافعي: نائب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد و قد أدار الندوة كل من الرفيقين: السهامي مندر نائب الكات الوطني لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدية و أيوب اتوامة نائب الكاتب المحلي ل:ح ش د ت - فرع خريبكة - ، و ذلك يوم 23 مارس 2013 بقاعة العروض بدار الشباب الزلاقة بمدينة خريبكة انطلاقا من الساعة الخامسة مساء، موضوع الندوة هو: مسؤوليات اليسار و آفاق الحراك الشعبي و تعذر على الكاتب الأول لحزب النهج الديمقراطي حضور أشغال الندوة لظروف عائلية قاهرة. في بداية الندوة أعطيت الكلمة للمناضل عبد السلام العزيز الذي استغرض السياق العام الذي يطبع الحياة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية بالبلاد كما عرج على عدة قضايا وقال: النظام المغربي تحكمي وليس الهدف من التحالف هو استبدال نظام تحكمي بنظام تحكمي آخر ومشكلتنا ليست مع الدين بل مع توظيفه والأساسي هو تحقيق العدالة الإجتماعية ، بعد ذلك أخذ الرفيق محمد حنفي من حزب الطليعة: الذي لم تفته الفرصة أن يشير الى التناقضات التي تطبع الصف اليساري المغربي و فصل في تفييءه ما بين يسار ممانع و يسار مخزني مسالم منه المشارك في الحكومة و/أو البرلمان و منه غير الممثل لا بالبرلمان و لا بالحكومة و إن لا يختلف عن اليسار الحكومي،فيما اليسار المناضل و الممانع الذي يفي لمبادئ الانخراط في الحراك الشعبي و في القضايا التي تهم الكادحين، لكن هذا اليسار حسب المتدخل يعيش وضعية لا تسمح له من الاستفادة من الحراك الشعبي. و ختم مصطفى نائب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد المداخلات و تطرق إلى الكثير من القضايا التي ينشغل بها المناضل اليساري و كذا معيقات الفعل النضالي و تحدياته و يرى ان : الخطاب ببلادنا خطاب بئيس لاهوتي أو رجعي. و أن القوى الرجعية تقوم بدور تكميلي لدور المخزن. فيما ركز على كون الديموقراطية مجموعة من الأسس منها :حرية الرأي و فصل حقيقي للسلط ، التوزيع العادل للثروية، و ربط المسؤولية بالمحاسبة...و أشار كذلك الى كون الدواعي الأساسية للممارسة السياسية بيد المخزن. وبعد المداخلات فتح باب النقاش الذي أعطى للنشاط حيوية عبر تفاعل الحضور الذي أغنى النقاش بإضافات نوعية و أسئلة قيمة، و قد أعطيت الكلمة بعد ذلك للمحاضرين الذين أجابوا على أسئلة المتدخلين ليختتم النشاط بشعارات حماسية كما بدأ../h5