لم تكن مقترحات الأحزاب السياسية والنقابات؛ في مستوى تطلعات اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي؛ التي يترأسها شكيب بنموسى. وقالت جريدة “الأسبوع الصحفي”؛ أن اللجنة مستاءة من طريقة تقديم غالبية الأحزاب والنقابات لتصوراتها بخصوص النموذج التنموي. وحسب نفس المصدر؛ فإن معظم هاته الهيئات لم تقدم أوراقها مكتوبة، بل فقط شفويا، في حين ترغب اللجنة بأن تتوصل بالوثيقة مكتوبة ليقرأها أعضاؤها وتكون محور استفسارات ومباحثات وتساؤلات مع قيادات تلك الأحزاب مباشرة بعد لقائها بمقر اللجنة، وهو ما لم تحترمه العديد من النقابات والأحزاب. وحسب "الأسبوع الصحفي"، فإن غضب لجة بنموسى يعود أيضا إلى لغة "الإنشاء واللغو واللغط التي كتبت بها مقترحات الأحزاب السياسية. ولم تحمل مقترحات هذه الهيئات اي جديد؛ حيث كان الحديث في كل ما هو عام والمطالبة بكل شيء، من الديمقراطية إلى إصلاح التعليم، وإصلاح الاقتصاد والعدل والإدارة وغيرها، لكن السؤال الذي لم تجب عنه الأحزاب هو: كيف ذلك؟". تورد الصحيفة.
