اتهامات لمسؤول جهوي بالتمييز بين المهنيين ومطالب برحيله عن طنجة

تظاهر العشرات من مهنيي قطاع الصيد البحري، اليوم الجمعة بمدينة طنجة، احتجاجا سياسة المندوب الجهوي لقطاع الصيد البحري، المتسمة "بنوع من المزاجية والتفريق اتجاه الهيئات المهنية"، حسب ما صدح به المحتجون من خلال شعارات ولافتات رفعوها خلال الوقفة.
المحتجون المنتمون إلى عدة جمعيات وتعاونيات تمثل مهنيي قطاع الصيد البحري بعدد المدن الساحلية الشمالية، رفعوا، خلال هذه الوقفة التي نظموها قبالة مقر المندوبية الجهوية لقطاع الصيد البحري، شعارات قوية ضد المسؤول الأول في المندوبية، بسبب "سلوكاته التمييزية" في حق المهنيين، التي تضرب بعرض الحائط جميع القوانين المعمول بها، التي تنص على إشراك جميع المهنيين في القضايا التي تهمهم.
وحذر المتظاهرون، من أن سياسة المندوب الجهوي، من شأنها أن تزيد الوضع الاجتماعي في أوساط مهنيي قطاع الصيد البحري، احتقانا في ظل تمادي المسؤول المذكور، في تطاوله على المؤسسات الدستورية والإقصاء الممنهج لفئات من المهنيين لصالح أخرى.
ورفع المشاركون في الوقفة، لافتات وشعارات تطالب الوزارة الوصية على القطاع، بتدخل يعيد الأمور إلى نصابها وينهي حالة الشطط التي ينتهجها مندوبه الجهوي المكلف بقطاع الصيدي البحري بجهة طنجة تطوان الحسيمة.
وفي الوقت الذي لم يتسنى لجريدة طنجة 24 الإلكترونية، استيقاء وجهة نظر المندوب الجهوي للصيد البحري، قال بيان صادر عن 14 تمثيلية مهنية في قطاع الصيد البحري، إن تصرفات المسؤول المذكور تتعارض وسياسة القرب التي نادى بها الملك محمد السادس، في أكثر من مناسبة ، ما أثار حالة غبن في صفوف المهنيين سواء على المستوى المحلي أو الجهوي.