حجزت مصالح الأمن بطنجة، أمس الجمعة كمية من الأقراص المدمجة المقرصنة، بعد عملية أمنية باغتت خلالها محلين تجارين بالمدينة القديمة لطنجة، وخلال العملية اعتقلت المصالح الأمنية احد التجار بباب فحص . وفي الوقت الذي لم يتسنى لمصادرنا التأكيد من نوعية الأفلام المقرصنة المحجوزة لدى مصالح الأمن ، كشفت مصادر خاصة الى أن هنالك عدد من الأفلام المقرصنة مخلة للآداب الى جانب أقراص مدمجة أخرى ممنوعة من الترويج والبيع . في السياق ذاته أشارت مصادر مطلعة،أن عناصر الأمن رافقها خلال هذه الحملة المباغتة مسئول بالمركز السينمائي المغربي ، الى جانب مسئولين عن المكتب المغربي لحقوق المؤلفين ، وقد وقفوا على حجم المشاكل التي يعرفها القطاع بالمدينة في الفترة الأخيرة . صحيفة طنجة 24 الالكترونية اتصلت برشيد خضور المندوب الجهوي للمكتب المغربي لحقوق المؤلفين بجهة طنجةتطوان، لاخد رأيه في الموضوع ، حيث أكد أن موضوع القرصنة ما يزال يؤرق الوسط الفني والأدبي على الساحة المحلية والوطنية، مضيفا أن محاربة القرصنة يدخل في صميم اختصاصات المكتب المغربي لحقوق المؤلفين. وأشار خضور الى أن تدابير جديدة في مجال محاربة القرصنة والتي سبق وان أعلن عنها خلال اليوم العالمي للكتاب والتأليف، والتي تتضمنها خطة العمل قد شرع في تنفيذها ، بشراكة مع جميع المتدخلين ، مبرزا ان الحملات سوف تستمر وسيتم محاربة الظاهرة بمدينة طنجة . خضور قال في حديث مع صحيفة "طنجة24" الإلكترونية، أن المكتب يقوم بحملات تحسيسية في كل مرة، تليها عمليات مداهمة لعدد من المحلات التي يمتنع أربابها عن الامتثال للقوانين الجاري بها العمل. وأشار إلى كون الحملة الأخيرة التي شهدتها طنجة جاءت بتنسيق مع المركز السينمائي المغربي والذي نظم إلى جانب المكتب حملة على الصعيد الوطني وامتدت الى جميع المدن ومن بينها مدينة طنجة، حيث تمت مداهمة عدد من المحلات في وسط المدينة وتم من خلال هذه الحملات التي شاركت فيها السلطات المحلية وعلى رأسها ولاية الأمن حجز عدد من الأقراص المقرصنة والتي كما سبق ذكره تجاوزت على سبيل المثال في السنة المنصرمة نحو 38 الف قرص مدمج مقرصن .