أعلن مختلف الفاعلين في المنظومة التربوية بإقليم الحسيمة عن تجندهم وتعبئتهم لإنجاح عملية قافلة للتعبئة المجتمعية لدعم التمدرس ومحاربة الانقطاع عن الدراسة بالإقليم برسم الموسم الدراسي 2022-2021. وأعرب مسؤولون بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية ومفتشون تربويون وأطر التوجيه المدرسي وممثلو جمعيات آباء وأمهات وأولياء أمور التلميذات والتلاميذ وجمعيات المجتمع المدني الشريكة في مجال التربية غير النظامية، خلال لقاء تواصلي انعقد نهاية الأسبوع، عن تعبئتهم المستمرة لإنجاح هذه العملية الهامة التي ستساهم في إرجاع التلاميذ المنقطعين إلى حجرات الدراسة وتأهيلهم وتكوينهم. وأكد المدير الإقليمي للتربية الوطنية بالحسيمة، يوسف العمارتي، بالمناسبة، على أهمية العمليات التحسيسية والتواصلية باعتماد آليات القرب في استرجاع غير الممدرسين من المنقطعين إلى صفوف الدراسة من جديد في إطار الإدماج المباشر في التعليم النظامي. وشدد على ضرورة بذل المزيد من الجهود لإقناع الأسر و الأطفال واليافعين الشباب غير الممدرسين، بأهمية العودة مجددا إلى حجرات الدراسة، والحصول على تمدرس استدراكي في مدرسة الفرصة الثانية لمساعدتهم على الإندماج في التكوين والتدرج المهنيين والاستفادة من تأهيل تربوي ومهني. وأكدت باقي المداخلات على التعبئة الشاملة في سبيل إنجاح عملية " قافلة2021″ للتعبئة المجتمعية لدعم التمدرس والانقطاع عن الدراسة، وأهمية المساهمة في إنجاح الدخول المدرسي بمؤسسات التعليم النظامي عبر تفعيل آليات الاسترجاع والإدماج المباشر، وكذا إنجاح الدخول التربوي والتكويني بمدرسة الفرصة الثانية. وتم التنويه أيضا خلال هذا اللقاء بالجهود الحثيثة التي يبذلها مختلف الفاعلين والمتدخلين التربويين، ومختلف المتدخلين من القطاعات الحكومية والهيئات المنتخبة، وكذا مختلف الشركاء من جمعيات المجتمع المدني لدعم التمدرس ومحاربة الانقطاع عن الدراسة. يذكر أن هذه القافلة ، التي تتواصل إلى غاية 31 من شهر أكتوبر الجاري ، تهم الأطفال أو الشباب اليافعين غير الممدرسين أو المنقطعين أو المفصولين عن الدراسة. وتروم هذه المبادرة الهامة تعزيز الإدماج المدرسي والإدماج في التكوين المهني والإدماج في الحياة العملية والمهنية، فضلا عن الإدماج المباشر في المؤسسة.