ترأس الملك محمد السادس، يوم الأحد، بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا هاما خصص للتداول في التوجهات العامة لمشروع قانون المالية لسنة 2026، وصادق خلاله، طبقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، على عدد من التعيينات في المناصب العليا، من ضمنها تعيينات جديدة في سلك الولاة والعمال بالإدارة الترابية. وفي هذا الإطار، همت التعيينات الملكية الجديدة عددا من الأقاليم الشمالية، من بينها إقليم الفحص أنجرة، الذي عين على رأسه محمد خلفاوي عاملا جديدا خلفا لعبد الخالق مرزوقي، الذي تم تعيينه في منصب عامل عمالة مقاطعات الدارالبيضاء – أنفا. كما شملت اللائحة تعيين فؤاد حاجي عاملا على إقليمالحسيمة، وزكرياء حشلاف عاملا على إقليمشفشاون، في خطوة يرتقب أن تضفي نفسا جديدا على تدبير الشأن المحلي وتعزيز المشاريع التنموية بهذه المناطق التي تحظى بعناية ملكية خاصة. وتندرج هذه التغييرات في سياق الدينامية التي تعرفها جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، الهادفة إلى ترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة والتدبير الفعال للشأن الترابي، بما يواكب الأوراش الكبرى المفتوحة في مجالات البنيات التحتية والتنمية القروية والتأهيل الاجتماعي والاقتصادي. كما شملت التعيينات عددا من المناصب الرفيعة الأخرى على الصعيد الوطني، حيث تم تعيين خطيب الهبيل واليا على جهة مراكش – آسفي، ووزير الصحة السابق خالد آيت طالب واليا على جهة فاس – مكناس، وامحمد عطفاوي واليا على جهة الشرق، إضافة إلى تعيين حسن زيتوني عاملا على إقليمأزيلال، وسيدي الصالح داحا عاملا على إقليمالجديدة، ومحمد علمي ودان عاملا على إقليم زاكورة. وتم أيضا في هذا الإطار تعيين مصطفى المعزة عاملا على إقليمالحوز، ورشيد بنشيخي عاملا على إقليمتازة، ومحمد الزهر عاملا على عمالة إنزكان – آيت ملول، وعبد العزيز زروالي عاملا على إقليمسيدي قاسم، وعبد الكريم الغنامي عاملا على إقليمتاونات.