أصيلة تشدو بموروث المديح والسماع في افتتاح ملتقاها الوطني

/* 468x60 */ google_ad_slot = "2089633880"; google_ad_width = 468; google_ad_height = 60;
طنجة 24 من أصيلة
/* quatre liens 468 x 15 */ google_ad_slot = "8302203542"; google_ad_width = 468; google_ad_height = 15;
أنارت جنبات مركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية بمدينة أصيلة، مساء يوم الجمعة، مصابحها مضيئة فعاليات حفل افتتاح الدورة السادسة للملتقى الوطني للمديح النبوي والسماع الصوفي، الذي تحتضنه هذه المدينة على مدى أيام 24،25، و26 من ماي الجاري.
وشكل حفل افتتاح هذه الدورة المنظمة من طرف جمعية أهل أصيلة للسماع والمديح، بتعاون مع جمعية منتدى الإبداع للمنشدين والمادحين المغاربة بطنجة، وبدعم من الجماعية الحضرية لأصيلة، مناسبة للإحتفاء باحد رواد فن المديح والسماع في المغرب، ويتعلق الأمر بالفنان عبد السلام العمراني بوخبزة، الذي يلقب ب"أستاذ المادحين بمدينة طنجة"، حيث استمع الجمهور الغفير إلى شهادات في حق المحتفى به من طرف عدد من الشخصيات الفنية والثقافية الرائدة على الصعيد المحلي والوطني.
وتضمنت الأمسية الأولى لهذه الدورة التي تحمل شعار "السماع الصوفي إمتاع روحي"، وصلات فنية، نشطتها مجموعتين من الفرق الرائدة في هذا الجنس الفني الروحاني بجهة شمال المغرب. حيث حلقت مجموعة الفنان التهامي الحراق من مدينة تطوان، بجمهور السهرة في عوالم من الرضا والنور، من خلال باقة من روائع الموروث المديحي والسماعي، أبدع في تقديمها رائد المجموعة في قالب من القصائد والموالات المأثورة.
ولم يكن جمهور السهرة أقل تجاوبا مع إبداعات مجموعة طنجة الكبرى للمادحين والمنشدين، برئاسة الفنان سعد التمسماني، التي أمتعت الحضور بأدائها الشجي والقوي لقصائد من نظم أشهر شعراء الصوفية عبر التاريخ الاسلامي.
ويواصل ملتقى أصيلة للمديح النبوي والسماع الصوفي، فعالياته على مدى يومي السبت والأحد، حيث من المقرر أن تعرف مشاركة نخبة متنوعة من خيرة المنشدين و المادحين، الذين يمثلون فرق إنشادية لها صيت عالمي.